لقد أخذتينِ إلى عالم آخر ...
عالم الأحلام والغرام ...
وتبعتك
و ملكـتين ِ وأنا لا أدري ..
وسلمتك قلبي دون أن أشعر..
وقلت لنفسي..
أخذت قلبي لترعاه هناك ... وسأصبر.
وعشت بدون قلبي ... وأخذتك معي في كل مكان ...
في وحدتي في قصائدي وفي كل حياتي
و أوقاتي...
لقد أشرقتِ في وجهي ...
فأصبح طيفكِ كالنور
لا ينقطع عن خيالي ...
أوقظتِ كل مشاعري..
وحركتِ قريحتي ففاضت قصائدي ..
وفاضت ينابيع قلبي وعواطفي ..
وبنيت في واحة فكري بيتكِ وبيتي ...
وجمعت ألوان الدنيا ورسمت عيناكِ ...
وكتبت قصائدي وخواطري ...
وغرقت في هيامي...
ووجدت طيفكِ جنة .... وهو أمامي ...
فماذا أنتي؟؟؟
لقد دفعني قلبي إليكِ
وكنت سأصبـر ...
ولكنك أنتي..
هكذا وجدتكِ
خلف الجدار والباب ...
هكذا فهمتكِ ...
تدفعيننيِ إلى أن أطرق الباب ...
فاندفعت بفرحٍ وثقة ...
وشوق وحب ...
ومددت لك يدي..
وطلبت يداكِ ..
فوجدت الخوف يلتهم وجهي
والحزن والقلق والغيرة تحرق قلبي
وفي كل لحظة
أراكِ أمامي .
أمد لكِ يدي ...
فهاتي يداكِ ..
أو اقتليني ...
قبل أن تمتد يدكِ لغيري ...