رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر
هشام كان بيروح عند دانة وهو طالع من بوابة القصر يلاقي قدامه موزه دعس البنزين وطلع فورا من البوابة تنفس الصعداء اول ما خرج من محيط القصر ودق على ساري يشوفها لا تسوي بلوى بالبيت
حط التلفون جنبه وهو يدندن خلاص موزه ما تهمه الأهم الحين دانة صحيح دانة هادية مره ودايما سرحانة ونادر ما تتكلم لكن هي زوجته أولا وأخيرا ومع الوقت بتتعود على طبايعه مع انه أيام يحس باليأس لما يشوفها ساكته
اول مره اليوم يروح لها وما في بإيده شي السبب انه الساعة 12 بالليل والدنيا كلها مقفلة بالخبر رايح ياخذ منها شي يخص فارس ويرجع
نزل من السيارة بعد ما وقفها بالباركينق
دخل على حديقة القصر ومنها على البوابة الداخلية دق الأنترفون
فتحت أم فارس بروبها النوم ولافه عليه روب حرير ينربط من الجنب لونه اخضر ابتسمت هلا هشام
هشام سلم على راسها هلا خالتي كيف حالك
أم فارس الحمد لله كيفك أنت تفضل
دخل هشام وهو منحرج اعذريني خالتي بس فارس طلب مني أتأكد له من بيته والقبو اللي تحت عنده المفتاح يقول في غرفته
أم فارس اشدعوة يا هشام أنت زي فارس وبعدين زوج بنتي يعني البيت بيتك
هشام يستنى دانة تجي تسلمي والله من ذوقك
أم فارس وهي تاخذ العصير من الخدامة وتضيفه تفضل
هشام وقف واخذ الصينية من يدها احتراماً واخذ كاسة العصير تسلمي
أم فارس باستفسار هشام أنا كنت بسألك هو فين بيت فارس إلى الآن ما ندري عنه شي كل ما سألناه يقول مفاجأة
هشام تورط الله ياخذ إبليسك يا فارس دايما مورطني شرب من العصير ونزله ابتسم اجل هو لما يجي يوريكم هو يا خالتي دامه بيفاجئكم
أم فارس حطت العصير ع الطاولة والله أنا شاكة فيك أنت وهو وعمك يقول خليه على راحته نشوف النهاية
هشام توتر مو متعود يكذب على أمه عشان يكذب على خالته غير الموضوع بذكاء وين بنتك يا خالتي طولت علي
أم فارس هههههههههههه رايحه أشوف لك هي
نزلت دانة وهي لابسة روب قصير بناتي ابيض ووردي عليه صورة البسه تاما وشبشب فرو على شكل بسه شعرها فاتحته وواضح إنها مو مشطته من اللي زاد جماله الطبيعي
ابتسمت لما أمها قالت هشام نقع هنا وأنتي فوق
هشام وقف وراح للدرج يسلم عليها عند آخر درجة طالع وراه هشام أم فارس طلعت بالأصنصيل ابتسم خلاله الجو
وقف عند آخر درجة من الدرج ابتسم وهو يوقف قدامها على طول وينك طولتي
دانة ابتسمت بحيا سوري هشام كنت أدور المفتاح تعبت اللين لاقيته فارس ما ادري ليه مخبيه بهالمكان
هشام بلحظات كان رافعها عن الأرض اللين حطها ع الكنبة جنبه
دانة ما استوعبت اللين استوت بجلستها ع الكنبة العريضة
هشام ضحك على شكلها من قلب كان شكلها مصدومه مو مستوعبه مفهيه
هشام هههههههههههههههه
دانة عدلت روبها وهي مستحيه خدودها محمره مره اول مره يصير لها هالموقف هي فارس أيام يمزح معها يجي يشيلها ما كانت تخليه لأنها تستحي وجاي هشام بكل بساطة ...
هشام ههههههههههههههههه مسك يدها دنو اشفيك عادي أنا زوجك
دانة سحبت يدها ووقفت حطت المفتاح ع الكنبة جنبه وهي مستحيه هشام أنا بروح أنام
هشام عرف إنها مستحيه حب يتناذل سحبها جنبه بابتسامة خبث ويييين أنا ما فيني نوم جاي اسهر معك
طالعت فيه بقلة حيله ابتسمت لابتسامته وجلست مغلوب على أمرها
فارس ابتسامته شاقه حلقه قومي
رنا ماده بوزها لفت بدون ما ترد عليه
فارس جلس على ركبه قدامها ع الأرض وحط راسه على ركبها نفس الحركة اللي يسويها لأمه لما تزعل عليه رنوو تزعلي مني وأنا حبيبك لا وبشهر عسلنا ونعم الزوجة المصون والله
رنا ضربته على راسه بخفه قوم لا تحزني عليك عارف اش مسوي من متى لابسه واستناك أول شي أجلت الروحه عشانك وبعدين قعدت تكلم ساعة دانة وساعة هشام عشان هالمفتاح والوقت تأخر
فارس رفع راسه وابتسم شويه شويه خوفتيني ما كنت أعرفك كذا
رنا بعدت راسه بخفه ههههههههههه قوم خلاص دايما تغلبني
فارس قام يا عمري ع القلب الحنون أنا
رنا ايواا الحس عقلي بكم كلمة
فارس ابتسم وهو يمسك إيدها خارجين اطلعي حتى ما أأجل الروحه لبكره
رنا هههههههههه لا لا خلاص تسويها
فارس طالع فيها بابتسامة انتي اللي تكوني معاه يعرف يسوي شي الله لا يحرمني منك آمين
رنا اكتفت بالابتسامة وهي ماسكة بذراعه ومروا من مسرح الموسيقى الكبير على طريقهم لمتحف اسبانيا البحري
العرض الشجري
