العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-06-2012, 03:28 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ النـآس جـوآهـر وليـس مظآهـر - هكذا هو الحب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
النـآس جـوآهـر وليـس مظآهـر

من أنت؟ و من تكون؟ هل حددت من ستكون؟ هل جربت كيف تكون؟
هل تجرأت على كل هذا أم ( كالعادة )
خابت الظنون نرى في الناس أشكالاً وألواناً

بيضٌ وسود شوكٌ وورود فئرانٌ وأسود فيهم المُحبّ
وفيهم الحقود
فيهم الراضي بعيشه
وفيهم الحسود فيهم خِلٌ ودود أي هذي الناس نحن ومن نكون ؟

نجري مقارنة بسيطة خذ مثلاً كبار التجار كيف تراهم بالله عليك ؟
لباس جميل قوام طويل ليموزين آخر موديل
لو كان جسراً لوصل بين الفرات والنيل رجال ( بودي جارد )
وأموال صفقات وأعمال
هليكوبتر لا تضاهيها الأباتشي بأي حالٍ من الأحوال
قوية متينة غالية ثمينة من أين لك هذا يا أخينا ؟

يقول بالحلال !!!


هذا هو الدارج لكن من الخارج أما الداخل فيحتاج أخصائياً
في علم النفس معالج وندعوا له بالسلامة إذ الخوف عليه
كبير من إصابته بفالج
( أقصد الأخصائي )

ولا تنسوا يا أصدقاء إن ماتوا فلن يبقى من ذكرهم إلا مجرد أسماء
ويأتي بعدهم من كان معهود له بالولاء وربما يلغي
إسمهم شر إلغاء نعم فهذه لغة بعض الأغنياء !!!

أيها القارئ بربك هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟!
هل فكرت ما الذي يحددك أنت أم مظهرك شكلك أم جوهرك هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة جمال قلبك أم جمال وجهك ؟
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟ كبر عضلاتك أم كبر عقلك ؟
هل نحدد فضلاً من نكون ؟ هل نستطيع التحديد أصلاً ؟
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟
ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟

نعم فلست أنت من يصنع المال بل هو رزق مقدر لا محال .


يقول رب العزة في الحديث القدسي :

( يا ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب وقسمت لك رزقك
فلا تتعب وفي أكثر منه فلا تطمع فإن رضيت بما قسمت لك
أرحت نفسك وكنت عندي محمودا وإن لم ترض بما قسمت لك
فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها
ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك فيها
إلا ما قسمت لك وكنت عندي مذموما )



هل تحليت أخي القارئ بصفات المؤمن ؟
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن هل أنت في الصلاة خاشع
وإلى الركوع مسارع هل أنت كمن إذا استحسن استبشر وإن أساء استغفر
وإن عتب استعتب وإن سفه عليه حلم وإن ظُلم صبر وإن جير عليه عدل.


الاخوة الكرام

لا تتعوذ بغير الله ولا تستعن إلا بالله كن وقوراً في الملا شكوراً
في الخلاء قانعاً بالرزق حامداً على الرخاء صابرا على البلاء
حسبك هو الله في البأساء والضراء عندها سيكون جزاؤك
خير جزاء هنا يكمن الجوهر لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر.

ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير فكروا فيها قليلاً إنه أمرٌ يسير .
لكن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكير فإن الأمر سيبدو عسيربل مستحيل نعم بهذا التعبير .
والآن ..
هل عرفت من تكون ؟ هل خرجت من حالة السكون ؟ هل أنت راضٍ عن ضميرك ؟
ما رأيكم؟؟
نصيحة
لا تحكم على الإنسان من شكله وكلامه بل أحكم عليه من قلبه وضميره.


هكذا هو الحب

يا سائلي لا تحتار سأجيبك بالخفايا ومكنونٍ سينجلي أتعرف ما هو الحب؟
أحقّاً تريدُ أن تَهتَني؟
إنهُ فُوّهةٌ خامدةٌ وفجأة تفور وتهيج لتدمركل ما يقف بوجهها وتعتلي.
إنه ذاك الماردُ الذي يُطاعُ وإن ابَيتَ ستنتهي.
إنه النار التي تسعر ما حولها وإن تقاوم ستصطلي.
إنه السراب الذي يُصبِّرُنا رغما عنا ياتينا مُقبلي.
إنه النبع العذب الذي يُروى سقيمُهُ بل ينبوع الحياة ومنه نستقي.
إنه الذّل الجميل كلٌّ يُريدُهُ وعذب نشيدِ البُلبُلي.
إنه الرّيحُ الطّيب يملأُ صدورنا بعبير أريجه بالمسكِ والقرنفُلي.
ملوكٌ وأمراءُ نحن بذِرِّهِ نملك الدنيا وننعم كالطفل المُدللي.
إنه الضوء الساطع ينيرُ دروبنا إنه النور معه الظلمات تنجلي.
إنه ذاك الأبيض النقي صورة العالم تُرسمُ به ومُستقبلي.
قوسُ قُزحٍ يرنو لنا ومعه الحياة تزهو وتزهو وتعتلي.
إنه الحب فالحب ثم الحب.
لولاه لما عشنا بهناءٍ ولما نعمنا بدفءٍ او منزلي.
فهل فقهت ذاك البلاء والله إنه لأجمل ما نُبتلي...
تعرف اعظم حب ايه ؟
حب الله ورسوله واتباع كلام الله ياخي الكريم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية