العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-02-2013, 08:07 PM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::

بآلكوشه
سآميه تكشر بوجه هنادي اللي ردت عليها : فتحي عيونك زين لا اعميهآ لك
ساميه : احلفي بس روحي عني ياهبله
هنادي مشت لهآ وضطت على رجلها بقوه اللي خلتها تصرخ منها : انتبهي لكلامك لا اوريك الشغل على بالك خايفه منك
ساميه : صدق انك همجيه
هنادي : تكفين يالارقوزه .. هجدينا بس لا اسوي بوجهك الشين خريطة العالم الآسلامي
عبير ميته ضحك وتهمس لحنين : متأثره بالجغرافيا
ساميه : روحي عني يا هبله
هنادي تتريق عليها : مسكينه حافظه كم كلمه وجايه تقولها لي .. صرآحه حزنتيني .. ورآحت عنها
عبير : عجبتيني مرره ياقمرهم كلهم
هنادي تلف حول نفسهآ : مو أهبل بالله عليكم
<<~ كآنت لابسه فستآن فوشي سآتان قصير تحت الركبه بشوي منفوش على خفيف ومآسك على صدرهآ بتطريز من تحت الصدر ولابسه سلسال ناعم على رقبتهآ وملفلفه كامل شعرهآ ورافعته بطريقه بارزه جمال وجههآ وملامحهآ الناعمه
رغد تصفر : تجنني يابعد عمري
هنادي ترجع شعرها ورآ ظهرها : كلي حلى وه بس فديتني

بغرفه شهد بعد ما أتصورت صوره فرديه ومع مشاري وشوق آن الأوآن ان يوسف يدخل لهآ ويبدأ مشوآر حياتهم من هذي اللحظه .. كانت شوق وغدير عندهآ وطبعا شوق لابسه عبايتهآ عشان يدخل يوسف
غدير تبي تغير جو التوتر عن شهد : هاه مستعده للأنطلاق
شهد برجفه وآضحه وبحياء مسيطر عليهآ : ايوه
غدير : 3 2 1 تحمي زين على بال ما اعطيه الضوء الأخضر .. ودقت عليه عشان يدخل الغرفه بعد مافتحت الباب له .. دخل بمشلحه الأسود وبآن طوله الفارع
يوسف منزل رآسه وبصوته الرجولي : أحم أحم ياولد
غدير : حيآك ياعريسنا المكان خالي
يوسف رفع راسه وشاف غدير وشوق جنبهآ بحجابهأ : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
غدير كانت حابسه دمعتها وهي تشوف أخوها بكشخته وأناقه اللي تأسر القلب وفرحته بليلة عمره ضمته بقوه وقال : مبروك الف مبروك ياحبيب اختك
يوسف أبتسم على كلامها وحركاتها اللي ماتوقعها منها خصوصا انها دآيم تخبي حبها له وغلاته بقلبها : الله يبارك فيك ياحبيبتي
غدير تهمس له : اشبكني مع وآحد من المعازيم وزوجني عشان تفتك من خشتي
يوس ف ضحك : ابشري ماطلبتي شي .. لف رآسه لجهتهآ وهو متلهف لشوفة أميرته السآكنه أضلاع قلبه .. شآف الحياء والخدود المكتسيه بلون الورد مشى له وكل خطوه يخطيهآ ينبض قلبه الف مره .. أرتبك من شوفتهآ بأبهى حله وشكل أسر قلبه وتفكيره ماقدر يشيل عينه عنهآ وقفت خطآه وسرت كهربآء سريعه بعروقه من قربه الشديد منهآ .. رجع لطبيعته وحاول يتدآرك نفسه وقال لهآ : الف مبروك ياقلبي .. وطبع بوسه على جبينهآ مارفعت رآسهآ وزآدت ربكتهآ وحيآها خصوصا بتوآجد شوق وغدير .. ماقدرت ترد الا بصوت قريب للهمس الخافت
شهد : الله يبارك فيك .. مسك يدهآ ولفهآ على ذرآعه وعلى شفآيفه أبتسامة رضآ وأخيرآ أصبحت ملك له وحده وتوج حبه المخفي بين حنايا أضلاعه لهآ .. رفعت رآسهآ بتردد وهمست لأختهآ حتى تعدل لهآ الطرحه من الخلف تبي تغيير أي شي يحسسهآ بالحرج
همس بأذنهآ : عسى مانحرم من طلتك .. طآحت مسكة الورد من يدهآ
شوق بخوف : بسم الله عليك .. شهد ويش فيك
شهد بدت ترجف : لا ولا شي بس ارفعيهآ
يوسف أبتسم : تعبت من الوقفه تجين نجلس
شهد هزت رآسهآ بدون ماتطالع بوجهه ومعدل الحياء وآصل لأقصى أرتفاع عندهآ
شوق تمسك غدير وهم يتوجهون لبرى الغرفه عشآن يتركونهم على رآحتهم قبل تجي المصوره وتبدأ بشغلهآ
شوق : عن أذنكم شوي
غدير ترفع حوآجبهآ : نخليكم تروقون شويآت .. قرصتهآ شوق وطلعوآ مع بعض
شوق تنزل الطرحه : حرام عليك ليش أحرجتيهم
غدير : اختك شكلهآ ماتدري ويش نقول أخوي اعرفه أجرئ منه مافيه
شوق : خلينآ نوقف شوي نستنى المصوره
غدير : أجل بروح أكلم امي عشان اقولها ان يوسف دخل عند عروسته






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية