العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-07-2013, 03:15 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أستوقفتني آية

{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

85- { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ }


[ القصص : 85 ]

أي أوجب عليك العمل به.

وقال بعض المفسرين

أنـزله عليك.

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]


قال مجاهد:

[ يعني مكةَ ] .

وفي تفسير أبي صالح:

أنَّ جبريل -عليه السلام- أتى رسول الله صلى الله عليه وسلمُ فقال:

( أتشتاقُ إلى مولدِك ووطنِك، يعني: مكة؟ قال: نعم . )

فأنـزل الله عز وجل هذه الآية: وهو فيما بين مكةَ والمدينةِ.

وقال الحسن والزُّهريُّ

[ أحدهما: "معادُه: يومُ القيامة" ؛ والآخر: "معادُه: الجنة". ]

وقال قتادة:

[ هذا مما كان ابن عباس يكتُمُه] .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


آ:85 اللام في "لَرَادُّكَ" المزحلقة، الجار "إلى معاد" متعلق بـ "رَادُّكَ"،

جملة "قل ربي أعلم" مستأنفة،"مَنْ" اسم موصول مفعول لـ "يعلم" مقدرًا.

يقول تعالى آمرًا رسولَه، صلوات الله وسلامه عليه،

ببلاغ الرسالة وتلاوة القرآن على الناس، ومخبرًا له بأنه سيرده إلى معاد،

وهو يوم القيامة، فيسأله عما استرعاه من أعباء النبوة؛


ولهذا قال:

{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]

أي: افترض عليك أداءه إلى الناس ،

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]

أي: إلى يوم القيامة فيسألك عن ذلك،


كما قال تعالى:

{ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ }

[ الأعراف : 6 ]،

وقال يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ


قَالُوا

{ لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ }

[ المائدة : 109 ]


[وقال] :

{ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ }

[ الزمر : 69 ] .

وقال السدي عن أبي صالح، عن ابن عباس:

{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}،

[ القصص : 85 ]


يقول:

[ لرادُّك إلى الجنة ] ،

ثم سائلك عن القرآن.

قال السدي:

[ وقال أبو سعيد مثلها ] .

وقال الحكم بن أَبان، عن عِكْرمِة ،

[و] عن ابن عباس، رضي الله عنهما:

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]


قال:

[ إلى يوم القيامة ] .

[ ورواه مالك، عن الزهري]

وقال الثوري، عن الأعمش، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس :

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }


[ إلى الموت ] .

ولهذا طُرُقٌ عن ابن عباس، رضي الله عنهما،

( وفي بعضها: لرادك إلى معدنك من الجنة ) .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية