العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-04-2014, 02:06 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

في فيلا احمد
ريم كانت جالسه قدام المرايا تتامل شكلها و اخر اللمسات على شكلها و لبسها قبل لا تنزل.. كانت ميته من الخوف و التوتر ، رغم انها ما تتغطى عند عيال عمها ما كانت ابدا متعوده تلبس و تكشخ قدام رجال غريب.. شخصيتها الخجوله كانت تجبرها على انها تترد في اي مكياج كانت بتحطه..
ريم كانت لابسه فستان طويل بني ساده و عليه بالمنتصف حزام كريستال عسلي و ورده عسلي على جهة الصدر الكم كان ثلاث ارباع و ينتهي بشرايط عسليه كريستال كانت منزله شعرها القصير عادي و لابسه حلق عسلي كبير كحلت عيونه باللون الاسود و حطت قلوس احمر...
طلعت نفس طويل من التوتر : ياااا ربي... ما ابي انزل.. بس اخاف يزعل ابوي... ولا يعصب هذااا اللي اسمه فهااد... و بعدها يعصب جدي اللي فارض علي الموافقه منه... الله يعين..
ريم مشت لعند خزانتها الطويله اللي تحتفظ فيها باغلب الكتب المختلفه للشعراء العربيين اخذت ملف طويل كانت تحتفظ فيه بنسخ عن الكتابات المفضله لها سواء كانت بيت شعري او مقوله نثريه و احيانا الغاز... توجهت لاعرض قسم عندها (الشعر) و قرت مطلع معلقه امرؤ القيس
قفا نبكي من ذكرى حبيب و منزل .. بسقط اللوى بين الدخول و حوامل
ريم بعد ما قرته سحبت ورقه كانت مخبيتها خلف الصفحه الاساسيه في الملف و تاملتها: انا فعلا ابكي على ذكراك يا اللي ما عادت لي..
الصوره كانت من جريده محليه كانت فيها نواف يسلم على مسؤول كبير في الدوله و مبتسم، ريم حددت عيونها و هي تتامل الصوره رغم كل محاولاتها في نسيانه الا انها كانت و مازالت تكن له كل مشاعر الحب و الاعجاب..
طق طق طق.. ثلاث ضربات على الباب صحتها من شرودها و اجبرتها ترجع الملف و تتظاهر بالابتسامه: آآآآآآدخـ..ـل
ام مشاري دخلت وعلى وجهها ابتسامه فرح و حزن في نفس الوقت: تبارك الرحمن... تهبلين ياا ريم..
ريم بخجل معتاد منها: صحيح ماما...
عواطف دخلت بهدوء من بعد ام مشاري: اكيد صحيح ما شاء الله عليك ... قمر..
ريم نزلت راسها بخجل: مشكوره..
ام مشاري : ريم ، عواطف جايه تآزرك و تكون معك في يوم مثل هذا ... ما في داعي لهذا الخجل و تصرفي بهدوء
عواطف: ولو ياا خالتي !! ريم حسبت اختي و ما عمري اعتبرتها غير هذا الشيء و كان ضروري اكون معها في هذا اليوم..
ريم: مشكوووره..
ام مشاري حطت يدها على كتفها و دفعتها بهدوء : يالله امشي لتحت عمتك ايمان مصره تبارك لك تحت ...
ريم بتفاجأ: عمتي ايمان هنا؟
عواطف: اي و مصره تنزلين تشوفك قبل لا تدخلين عند خطيبك...
ريم: وليش ما صعدت معك؟
عواطف: والله ما ادري .. نادت سديم و بعدها قالت نطلب منك تنزلين معي ...
ريم بتوتر لانها ما تعودت على ايمان لحد الحين: اوكي..
ريم و عواطف و ام مشاري نزلوا السلم بهدوء و دخلوا الصاله بس ما لقوا احد توقعوا ان ايمان طلعت لما .. اشتغلت موسيقى ...
الخدم كانوا كل وحده ماسكه طبق كبير معها و تطبل فيه مثل الطار و معهم سديم و هو يضحكون ... ريم كانت مصدومه و فجأه ايمان جت بالنص مع طار حقيقي و بدت تطق و تغني
دبلة الخطوبه عقبالنا كلنا

ونبني طوبه طوبه في عش حبنا

نتهنى بالخطوبه ونقول من قلبنا

يادبلة الخطوبه

يا صوره في الحيال ماتغبش عننا

بداية الامال وعز فرحنا

شبكنا بدلته وقرينا فاتحته

وعرفنا نيته وغلاوته عندنا

يادبلة الخطوبه

يادبله من دهب قوليلي ايه مكتوب

دا الاسم بالدهب منقوش عالقلوب

القلب وانشبك وراح مع الشبك

ولقينا في الشبك نصيبنا وفرحنا

وفي دبلة الخطوبه كتبنا اسمنا

يادبلة الخطوبه عقبالنا كلــــــــــــــــــــنا!!!







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية