بين أهلي أنا وبين رفاقي
وكتاب أهرقتُ فيه المآقي
هاتفي دائب الصداح وبابي
غصَّ من طارقيه بالإشراق
وحياتي التي دأبت أراها
من ثقوب سوداء في أحداقي
غمرتها مني عيون تغني
الشمس فيها وتنتشي آفاقي
وتعُبُّ الدروب خطوي فتخضل
ائتلاقا حفاوة بائتلاقي
وتمدُّ الأقدار راحاتها تمسح
طلَّ الأحزان عن أوراقي
وتلين الأيام أخلاقها صونا
للين تزهو به أخلاقي
وذرى غازلت طموحي وأغرت
في فؤادي كواسر الأشواق
ثم تاهت عنها الخطى فإذا بي
قممي ( سيزيفية ) الإخفاق
هي ذي كلها التفات لأشواقي
وتنهيدة من الإشفاق
مات ( سيزيف ) في كياني وأدركت
بأني ذرايَ في أعماقي
وبأني الخطى وأني المسافات
وذاتي السماء وهي ( بُراقي)