أقسم بأنني لم أكن يوما أفكر فيك...
كمجرد عابر سبيل..
بل كروح تملكت قلبي..
رغم جمال الشروق وروعه الغروب..
الا انك لم تكن مثلهما...
ولم يكن حبيبي هناك شبه بينهما..
فكل واحد منهما يبرز جماله ويأتي الاخر ليطغى عليه..
وهكذا دواليك..
ولكن حبك لم يكن هناك شي يضاهية..
طالما خُيل الي ان نكون دائما معا..
وشطبت من قاموس المستحيلات الخل الوفي..
لانك كنت دائما معي..
رحلت..
وانا مازلت اكذب نفسي..
وابني لها قصور من رمال...
واكتب قصص الاميرات اللاتي يرحلن مع الامراء على صهوة جواد ابيض.
ابحر وابحر وابحر..
لأغرق في بحور من سراب..
واخيرا...
لتعلم بأنني أسلمت لك قلبي طوعا..
ولكن لن أقبل ان تكسرة في لحظة غضب..
أو أن تعتصرة في لحظة كبرياء...
ليس لانه قلبي؟؟؟؟؟
ولكن خوفا عليك فأنت تسكنة....