في ليلة هاربة من إطار الزمن..
تنسكب أمواج الصمت من أهداب وحدتي..
وتغمر المكان من حولي..بهدوء رمـادي..
يٌغري الكآبه بان تمدد أوصـالهـا..
في ليلة هاربة من إطار الزمن..
يلوح لي العالم..كدوامـةٍ فـارغــه..
مدارهـا معزول..في فلك يلتحف غلالات
ضبابية داكنـه..
لا..تسمح لأشعـة الشمس بالنفــاذ!!.
في ليلة هاربة من إطار الزمن..
تتمطى الوحشة في أعمـاقي..
وتنال من وجداني..
يترسب السأم في حواسي..
يفترش أهدابي..
ملل متذمــر!..
يطوف مجاهل غاباتي..
بهمجيـه!!.
تخنقني الايام التي يبهت لونها
تحزنني الأشياء التي فقدت مدلولها..
لا..شيء في الدروب .
سوى اللاشــيء!.
في الأعماق غيووم.
وفي العيون شفق!.
يتفجر من ذرات كياني جوع ملتهـب..
لتشبع وجداني!.
شاخصةٍ نظراتي..
الى ومضـة بريق صادقـه..
الى لحظة طمأنينة شفـافـة.
الى مسحـة لأوجاعي.
أمسح المكان من حولي بنظرات مستجدي..
ارض المكان.
تنطلق سهـام بلا أقواس!.
لا..تصيبني..
تتناثر من الزوايا..
تتناهى الى مسامعي
نبرات جارحـه..
تخترق وشاح الصمت..
في ليلة غريبة وهاربة من إطار الزمن
إحساس غريـب..يتمرد..يصارع وجداني..
ليتمدد داخل نبضي الأصــرار والرغبة القـويـة
في المبارزه..وتسد مسامي رغبة أقوى
في الأنتصـار.
أبـداً..لن تغلبني أكوام الرماد
ســــــــأذروهــا..
واعيــد لمعـادن أشيـائي,,
رقـصــات البــريــــق.
سأجلو الصدأ عن كل ماحولي..
وأعيد لـه رائحـة الحيـاة..
ســأكسـو..
الأرض..والسمـاء..
شـلالات ضيـاء ملونـة..
لا..ياحبيبتي..
أطمئنــي..
لـن يخمد التوهج بداخلي..
بل..سأكثف سحـابـة الـدفء
في أعمـاقــي..
لأستمـد من أبخرتهـا..
سلم الوصول..
لمعانقتك..على ارض الواقـع..
لأسعـد بأبتسامتك..
وطلتك..
كامتــداداً رائعـاً..
ومشرقـاً للعمـر..
بحول الله.