الرحمة ايها الليل...
الرحمة يااشباح الاحباب...
دعوني وشأني...
اخرجوا من دورتي الدموية...
اوجعتني غربتي...
ووحدتي ....
وحنيني اليها...
قلبي منقبض...
هواجس وحد تي تأكلني...
اجتر المي ....
معلق في اللا امل...احمل غربتي بداخلي ...ايامي تتسرب خاوية ...
الى متى ...
ارتدي احلامي...
شوقي يحتضر ...يذوي على نافذة ...وحدي ارسم وجهك على مرآة الروح...
حضورك المروق في عالمي يملاء علي لحظاتي الخاوية ...
كلماتك مزنة مطر تنعش قلبي ...
ياتعبي وقلقي ...
يا سر فرحتي وعذابي ...
يالغزا لا يفسر في حياتي ...
يحيرني صدك الشفيف ...
وصمتك الدائم ...نصفي يموت من اجلك ...
ونصفي الاخر من اجلك ايضا ...
اختلي بروحي ...
وفي قلبي فضول ...
وحزن ...وتمرد صامت ...
اسئلة مؤلمة ...........
ماالذي يحول بيني وبينك ...؟
ماالذي يعذبني ...؟
لماذا اتذكرك وحدك ...؟
لماذا اذكرك حين يغلبني اليأس وتجتاحني رتابة الزمن ...؟
هل من الحكمة ان احتفظ بذاكرتي في عالم بلا ذاكرة ولا قلب ...؟
لماذا ولماذا ولماذا ...؟؟؟؟
قائمة طويلة من الاسئلة ....
تزيدني عذابا ...وبؤسا ...وحزنا ...
يطول انتظاري ...كالسراب انتي ...
كلما اقتربت منك ابتعدتي اكثر ...
ياوردتي ووريدي ...
اني انزف حبا بك ...
واذوب مرارة من اجلك ...
انتي مسقط القلب ان كان ثمة مسقط للقلب ...
يازهرة برية لا تطولها نسائم الربيع .....
لقد احببتك حبا يكاد يخلعني من جذوري ...
احببتك بكل ضعفي ...وترددي ...وقلة حيلتي ...
رغم انك المرأة التي لم تكن لي ...
وانا الرجل الذي لم يكن لك ...
ترى من سواي في هذه الدنيا عاد اليك في كل مرة ضاحكا ورحل باكيا ...؟؟؟
ياينبوعي الدافق وزرعي الممتد حتى اخر العالم ...
ما كان لي ان اكون بمثل هذه الفوضى لولا انتي ...
حين بزغتي في حقلي الجريح ...
ياامرأة هي خياري الاوحد ...
يكفيني ان احملك معي واتلمسك بداخلي ...
رغم كل حضوري الذليل بغيابك ....
اكتب رسالتي بعد ان سقطت دمعة من روحي ...
محملة بألف شوق الى اغفاءة لذيذة على صدرك ...
وربما امالي الشاهقة لن تتحقق ...لكنني سأبقى على امل ورجاء ....
اكتب اليك ....
وما اجمل الكتابة لامراءة مثلك ...
واعلم ان كلماتي قد انتهت ...
شارفت على الذبول ...
لكن حبك لن ينتهي من قلبي ...
كلمات قد تبدو ثقيلة ...ضائعة ...لاصدى لها ولا جواب ....
كلمات كالقبل الضائعة ...والاحلام المشتتة ...والنحيب الصامت ...
لكنها بعض من نبضي ...ودمي ...وحبري ...
وددت لو انثرها على صفحة الورق ...والأرق ...
وحينما تأتيك كلماتي ....
اقرائها بروحك الهائمة ...الباحثة عن افق المستحيل ....وحينما تنتهين ...دعيني اسمع صوتك ...فكل شيء هنا بأنتظارك ...
قلبي ......
وقلبي .....
وقلبي .....
العرض الشجري
