ومضة : ولسوف يعطيك ربك فترضى
الناس مرايا للإنسان فإذا كان حسن الأخلاق معهم كانوا حسني الأخلاق معه ، فتهدأ أعصابه ويرتاح باله ، ويحس أنه يعيش في مجتمع صديق.
وإذا كان الإنسان سيء الأخلاق غليظا وجد من الناس سوء الأخلاق والفظاظة والغلظة ، فمن لا يحترم الناس لا يحترمونه .
وصاحب الخلق الحسن أقرب إلى الطمأنينة وأبعد عن القلق والتوتر والمواقف المؤلمة ، إضافة إلى أن حسن الأخلاق عيادة لله سبحانه وتعالى ومما حض عليه الإسلام كثيراً ، فقال الله عز وجل { خذ العفو وأمر بالعروف وأعرض عن الجاهلين }
وقال عز وجل يصف رسوله صلى الله عليه وسلم { فبما رحمة من اله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن أحبكم إلي أحسنكم أخلاقاً ، الموطئون أكنافاَ ، الذين يألفون ويؤلفون ، وإن أبغضكم إلي المشائون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الملتمسون للبرآء العيب ))
إشراقة : إن التردد والتخاذل والسير حول
المشكلة بلا آمال ...
كل هذا يدفع البشر إلى الانهيار العصبي...
الكاتب : د. عايض القرني