لولا الحياء
في قلبي استقر
لا احتضنتك
أمام كل البشر
كطفل كاد
يغرق في البحر
فكان مابين
الموت أو غصن الشجر
غصن قد رمى
به القدر
غصن هو حضن
فيه دفئ ومقر
فأحتضن الغصن
من شدة الخطر
واخذ يبكي ... ويبكي ..
لانه قد انتصر
ونسي الغرق
ونسي الموت و البحر
وأهداك قلبا
بالحب قد انتظر
وعينا دموعها
تنزل كالمطر
فجعلتي بحره برا
وشمسه قمر
وهوائه عطر ا
من رائحة الزهر
وحلمنا بأننا نطير
من غير سفر
ونسكن في كوخ تداعبه
أوراق الشجر
والطير من حولنا
ساعة السحر
...........................................
|