[font=Tahoma][CENTER]يا نداء الشعور الدفين القابع في اخر عزلات حياتي
وفي أعماقه
يامن اسمعتني نداء غريبا
كانت نفسي ترسل اليك الاف الرسائل
ولكنها لم تكن تصلك لانني اجهل عنوانك واين تقيم
لااعرف زمانك ولا مكانك
كنت حائطي الذي القي عليه بدموعي
فتلمع تحت الصمت الهائل
وهى تغسل صخور الحائط
جرحت عشقك بسيوف كثير
فجعل من جسدي عرسا للدم
ومازلت اجهل أأنت العشق ام الموت ام انك الجنون في القلب
كل يوم افتش عنك
امشي التفت الى جانبي وكاني واقع بين الذعر والدهشة
انت كالفراشة كلما حاولت الامساك بك وجدت نفسي
لا اشد الاعلى اصابع كفي
اخاطبك اليوم وفى كل احساس ارسل اليك
بورقة مطوية في زجاجة
والزجاجة في البحر
والبحر مطروح للابد
والابد يكاد بمته يتكلم حتى ولو لم تمسسه الكلمات
ساعتبرك الان كما اعتبرتك بالامس
مجرد وهم
ساعتبرك كل شيء لانك دائما تكاد وتوشك
ولا تاتي وتغيب تغيب حين تحضر كالسمك المنزلق في ماء دافق
كهذا العالم نفسة كالوجود الدخل في العدم
كالانسان والذرات الامنتاهية كالولادة والموت والحب والكراهية
لماذا لا تعود الي المجرة والى الهواء ايها الهارب
فأنا بعدك طريدة من كل شيء[/CENTER][/font]