عـــنـــــدمـــــا
يسكت القلم
عـــنـــــدمـــــا
يعتصرني الألم
عـــنـــــدمـــــا
تجف محبرتي
ولا أجد ورقة أضمد بها جراحي
وأداوي بها مشاعري
عـــنـــــدمـــــا
يصمت هدير فؤادي وشلال دمي
عـــنـــــدمـــــا
يعصف بي القدر
ولا تسعفني الذاكرة وتخونني الكلمات
عـــنـــــدمـــــا
تضيق بي قواميس اللغة
وتتجمهر الهموم في ساحة صدري الواسعة
أقف فجأة و......أقصي قلمي
وأرمي به في مهب الريح
وأستعيض عنه بدمي
لكِ أكتب بحق
لكِ اكتب بصدق
فالدم لا يعرف الكذب
ولا المجاملة
ولا التصنع والتكلف
لأنه ليس له إلا لون واحد
وان تعددت الفصائل
حينها أتنفس الصعداء
وأستنشق الهواء الطلق بعطرك
واشعر أنني بُعثت من جديد بعودتك
