أساتذتي الأفاضل.. محمد عبدالوهاب،، أشرف محمد كمال
موكلكم لازال برئ لم تثبت إدانته وكذلك لم تثبت براءته القاطعة..
لازلنا نبحث في زوايا القلوب لنصل للعدالة ..((الحب))و ((الحبيب)) في قفص واحد..
فأني أرى بين السطور إدانة قاطعة ((لحبيب)) وأرى حيره بين
((الحب))و ((الحبيب))
وأرى كذلك من رأى الاثنان متهمان..؟ إذاً لازال الشك لم يصل إلا اليقين.. وبقي ((الاختيار)) حائر...
وكلما بحثنا في الزوايا نجد دموع مزجت بالدماء .. من هوا المدان ..؟ لازلنا نبحث..؟
همسات دامعه.. ومن المسئول..؟
حنان..
على يديك... تعلمت أول دروس الحب
وجعلتني انطق كلمة " احبك" .. حرفا.. حرفا
جعلت هذه الكلمة تخرج من حنايا قلبي .. لتملئ حياتك وحياتي
على يديك.. تعلمت آلام الشوق.. وأسرار الحنين
تعلمت كيف أناجي خيالك ..
وكيف تسكن دواخل روحي
على يديك.. عشت رعشة قلبي للقاءك الأول ..
ولحظات الشوق.. التي أشعلتها نظرات عينيك
حتى أصبحت محور حياتي .. وهواءها العليل ..
فأنا الوردة وأنت نداها .... والقنديل وضوءها
وبعد هذا كله
ياسيدي ... كيف طاوعك قلبك بجرحي والرحيل...!؟
أليس لهذا القلب احترام وحقوق ...؟؟؟
أليس للقلب الذي احتضنك مكانة في حياتك ...؟؟؟
******************************
مروة...
كَمْ مِنْ الجِرَاحِ يُصِيبُهَا ((الحب)) ، وأعُودُ أنَا إليّهِ بذُلٍ وَقهرِ ؟! ، فيَاعجبِى
علَى قلبٍ إذَا مسَّهُ الهوَى ، مَالَ واحتجب وخَلفَ أبوَابِهِ هَوَى ، مُستصرخَاً بَاكِيَاً مَنْ يأخذُ
بيدىّ ؟؟ ، مَنْ يقْصُ جِذُورَ مَا الهوَى روَى ؟! .... مَن يأخذُ بيدىّ مِنْ بحرٍ ليسَ
لَهُ قرَارٌ إلا اللوَى ؟!! .....
بدَايتُهُ حِيرةٌ وعذَابٌ ، نهَايتُهُ حُرقةٌ وَفِرَاقٌ ، ووسَطُهُ ضَيَاعٌ وَوهمٌ وَسرَابٌ ،
وَبِحَارُ دمُوع .... إِنْ أرقْصَ قلبَك وَهلَة ، فَلا يَلبْثَ أَنْ يُغرسَ فِيهِ سَهمٌ يَنتَزِعُهُ
مِنْ مَوضعِهِ ، وَيُلقِى بِهِ بَعِيدَاً ، بِلا رَحمةٍ أوّ أدْنَى شَفقةٍ !! ....
أفَيهوَى الهوَى قلبِى ؟! ..... إِنْ هُوَ غَابَ عَنْ قلبِى ، فإذَا بِهِ إليّهِ يَعُودُ مُلقْيَّأً
نفسُهُ فِى أرجَائِهِ ! ..... مُقْبْلاً إيَّاه .... هَامسَاً : كَمْ أفتقِدُ ؟!!! .......
أََوجْدَ فِى قلبِى غِذَاؤُهُ ، وَشرَابُه ؟! .... أوجْدَ فِيهِ حيَاتُه ؟!! ..... لِمَاذَا ،
لِمَاذَا أيُّهَا القلبُ ؟! .... لِمَاذ أتستلِّذُ عَذَابَه؟! .... لِمَاذَا تُنَادِيهِ إِنْ غَابَ عنكَ ؟!..
أنتَ آيضَاً تهوَاه .... لا ، بَلْ تعشقُهُ ! .....
فَيَاعجبِى علَى قلبٍ إِنْ غَابَ عَنْهُ الهوَى ، أصبْحَ كطللٍ قَدِيمٍ مهجُورٍ ، يُعَانِى
الوِحدةَ والسكُون ، وأصبْحتْ نَبْضَاتُهُ الوَاهِنة آآآهَاتٍ دَفِينَة !! .....
آهَاتٍ حَزِينة .... فَإذَأ بِهِ يَجُوبُ الرضَ بحثَاً عَنْه .... عَنْ مَنْ سَكنَ قَلبَه ثُمَّ
هَجرَه .... مُتسَائِلاً والدمُوع تقطرُ دْمَاً : (( لِمَاذَا هجرتنِى ؟!! ... لِمَاذَا ؟؟ )) ...
*********************************
لكم مني أرق تحيه والى لقاء آخر في جلسه اخرى والبحث عن الحقيقة
|