ساره
خرجت ذات صباح
تلبس (مريولها) وتركض
في حقيبتها كتاب التاريخ
ودفتر الالوان....
ساره
في حقيبتها احلام النوارس
ورغيف القمح وتعب المدارس
كانت تعبر حقل جدها المسلوب
وتغوص بأقدامها الصغيره
في صدر التراب..
تقف بجانب (مرجوحتها ) القديمه
تتظلل تحت السنديانه
وتكمل طريقها الى المدرسه..
ساره
تقف في طابور الصباح
تستنشق الحلم والمجهول
في عينها ازرقاق البحر وبياض الاشرعه
ينتهي وقت المدرسه
وتعود الى البيت ساره
ولكن
تعود شهيده................