مع الإغارسون /
الوقت / الثانية بعد منتصف الليل
الزمان / في عالمي الخاص
الحالة / مكتب ـ غيثار ـ كبرياء - حالة من الجنون – وميض الذكريات وعشقي قلم { الرصاص }
في البداية /
حينما أعزف على قيثار الإغارسون
أحساس الوتر الرابع والثاني
هو لذكريات سيدة
لا ترفض
أن تكون كياني
بل تسأل؟
في شئ من الكبرياء !
هل تمتلك كيان !!!!!!!!!!!!!
ألم يكن عزفي منفرد
وأنا استخدم قلم { الرصاص }
والقلم يصرخ على الورق فقط من دون رجاء أو طلب إنقاذ
من حالة جنون يستلذ بها شطرنج وهو يطلق الرصاص
الغير قاتل على الحروف
ولا كن يصيب بشئ أكبر هو الارتباط في خيال تلك السيدة
كيف لا وهو القلم {الرصاص}
لا
أعرف
ولا
هم
يعرفون
ولا
أحد يعلم سر ذلك الغموض
فقط الكبرياء
و غيبوبة من ذكريات
وإيقاع هادي
وصرخااات وتر
تعم زوايا المكان بمزيج
من الصمت الرهيب
والصراخ المخيف
مزيج من الخوف
والحب
و الإخلاص
والطبيعة البشرية
هي الرغبة
وحب الانتصار
في المنتصف /
تحدي الليل !
قبل بزوغ الفجر
مع عذوبة الوتر السابع لفجر الأمل
أبحث عن شئ وهو بالأساس
لا شئ مجرد عبث في أدراج مكتبي
وأرجاء قلبي . . .
شعرت بالدفء والحنين فعدت لمشاعر قديمة !
أيقظت إحساس الحب في داخلي . . .
ذكرتني بأيام حياتي . . . .
صورة قديمة يعلوها الغبار . . . .
كم هي جميلة تلك السيدة ؟
فمضيت أقلب أوراق عمري . . . .
أوراق تشتعل حباً و شاعريه . . . .
ولا تخلوا من الجنون . . . .
وأخرى غارقة في بحور اليأس . . .
أوراق تقاسمت معها أحلام العمر . . .
أوراق تحكي أحزاني وآلامي . . .
وأوراق نقشها قلبي بنبضه لا بـــ { جنونة }
من بين تلك الأوراق ورقة كتبت عليها ذات يوم /
{{ أريد حباً لا ينتهي ، وشوقاً لا ينطفئ
وحنياً لا يهدأ ، وعشقاً لا تغيره الأزمان }} . . .
وتلك ورقه صغيرة في محتواها ، كم كنت أتمنى
أن أكون معاني قصيدة تكتبها تلك الأنامل . . . . !
وهذه ورقة لا أدري كيف كتبتها ومتى ؟
ولكن المؤكد أنني كتبتها في لحظة يأس . . .
تقول تلك الورقة /
{{ وأقفل اليأس زنزانة على قلبي ، وحكم على
آمالي بالضياع ، وعلى أحلامي بالنفي إلى بلد بعيد . . .
بلد لا توجد له معالم أو موقع على خارطة العالم }} . . . .
وهذه ورقة ماتت في قلب شطرنج ؟
نقشت عليها سيدة ذات مره /
{{ قلبك عاصمة أبدية للحب . . .
حدودها سنين عمري ، وأسوراها نبضات قلبي }} . . . .
وورقة كانت الغيبوبة /
{{ كئيب هذا البعد . . . !!
سقيم كمرض فيها رغبة للموت ولا تدري كم سيطول . . .
ما ابتعدت . . . إلا لتعود . . لتحتويني }}
النهاية /
حالة من الذكريات في أدراج مكتبي بإيقاع قيثار داخلي
لماذا أنا هنااااااااا ؟
كيف أرضاء بهذا الامرررررر ؟
أنتي سيدة من الصمت ؟ . . . . . .
وأنا كانت ذكريات من جنون الماضي ! . . . . .
أطلق الرصاص على شخصي أنا أموت في اليوم لن أقول ألف مرة
كما قال البعض بل في اليوم الذي هو في علم ملك السماوات
والأرض
إذاً سيدتي في المرة القادمة لن يكون هناك أنتظار
لوقت الرجوع تحية من كش ملك ؟!
بعد النهاية /
لا
استسلام
لا
حب
لا
وهم
فقط { كبرياء }
لا
شئ
فقط أحب نفسي أكثر مما تتصورين
{بداية النهاية }
العرض الشجري
