العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-04-2005, 01:33 PM   رقم المشاركة : 1
لحن المشاعر
( ود جديد )
 






لحن المشاعر غير متصل

كان صديقي(بكى فبكيت معه)

[السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
في البدايه اريد ان استأذنكم في طرح اول قصه لي في هذا المنتدى وكلي امل انتنال على اعجابكم وانني ارحب باي نقد او ملاحظات.
ملاحظه: سيكون طرح القصه على حلقات وشكرا[/CENTER].[/size][/font[/color]]



[]"كان صديقي وكانت حبه الأبدي".....لكن حبهما تلاشى إلى الأبدي

التقيته أول مرة في أروقة الجامعة ..كان يبدوا عليه شابا طموحا يبارز الأيام ويصارع الوقت . من يراه يدرك انه ذلك الشاب الطموح الذي يريد أن يحقق كل شي في هذه الحياة .. تمر الأيام والشهور يبدأ ذلك الشاب بالتراجع أشبه بجيش ينسحب من معركة .. لاحظت عليه هذا التغيير المفاجئ يوما بعد يوم أصبح كل شي في حياته مظلما .. ذهبت تلك الابتسامات التي كانت تعلوا محياه .. شحب ذلك الوجه الذي كان يشع نورا انطفأ نور تلك العينان التي كانت تمتلئ أملا .. ياالهي!! فجأة تغير كل شي .. أصبح ماضيه حلما ومستقبلة سراب. وفي يوم من الأيام وكالعادة جلست على ذلك المقعد في أخر الصف في القاعة ارقب ذلك الشاب أحاول أن أغوص في أعماقه على أجد ذلك السر المدفون في الظلام. أخذت احدث نفسي : ياالهي ماذا حل به .هل اذهب إليه وأحدثه؟؟ لالالا .. ياالهي ماذا افعل. خطرة في بالي فكرة. فقلت في نفسي: لماذا لا افعل تلك الأشياء التي كانت تضحكه .. وفعلا وقفت في مقدمة القاعة فبدأت الأصوات ترتفع هيا هيا يا ماجد قلد لنا الدكتور مجدي .. لالا نريد الدكتور طلبة واخذوا يتضاحكون . بدأت في تلبية طلباتهم وهم يتضاحكون وعيني ترقب ذلك الشاب كلما ضحك الطلاب التفت إليه أجده كالقشة لا حراك ولا كلام وفجأة افتح باب القاعة وإذا بالدكتور مجدي يدخل :مرحبا يا شباب هيا أنت اجب... ماذا أخذنا من الدروس بالأمس. فأخذ الجميع ينظر إلي وهم يضحكون.

خرجت ذلك اليوم من الجامعة ولم البث أن قد نسيت أمر ذلك الشباب .. ذهبت إلى البيت تناولت طعام الغداء توجهت إلى غرفت نومي قابلتني أمي سألتني : هل ستنام قلت : نعم فاليوم الأربعاء. ابتسمت أمي : يعني اليوم سهرة : وابتسمت ودخلت إلى الغرفة واستغرقت في النوم ؟؟؟؟

علا صوت المنبه. استيقظت من نومي : ياالهي! كم الساعة ألان؟ افف ما تلك الأحلام المزعجة التي لم استطع أن افهم شيء منها؟؟ نهضت من السرير, توضأت, ذهبت لأصلي العصر. بنما أنا عائد من المسجد, قابلني أخي الصغير: ماجد ماجد "ماذا يريد ياترى" ماجد خذ هذا هاتفك المحمول لقد جاءك اتصال. تناولت الهاتف فإذا به زميلي احمد. اتصلت عليه : أهلا احمد كيف الحال ماذا تريد أجاب احمد: اليوم الاستراحة لا تنسى أجبته: وهل لي أن أنسى, من سيأتي اليوم؟ احمد :جميع الشباب. قاطعته حسنا حسنا . رد احمد : لاتنسى أن تحضر القهوة وبعض المعجنات. حسنا حسنا إلى اللقاء


.
ذهبت إلى البيت. وكالعادة, استلقيت قليلا. أطلقت العنان لخيالي بالتفكير. وفجأة! استوقفت تفكيري حادثت ذالك الشاب في ألجامعه. دخلت في تنهدات: ااااه يا الهي ليتني اعلم مابه . يا ترى هل سيأتي للأستراحه اليوم؟ لماذا لأتصل عليه لأسأله. تناولت الهاتف وأخذت اقلبه... اتصل أم لا؟ اتصل أم لا؟ وأخيرا قررت الاتصال بحثت عن رقمه .. بدأت الاتصال اخذ هاتفه يرن! لم يجب كررت ألمحاوله مرة أخرى لكن لم يجب. أخذت بوضع الأعذار له. تارة أقول ربما كان نائما, وتارة أقول رما كان هاتفه على الوضع الصامت. قاطعني صوت حنون: هل ستذهب اليوم إلى الأستراحه- إنها أمي- أجبتها : نعم. أمي: ماذا ستأخذ معك. أجبتها: قهوة وبعض المعجنات. أمي: حسنا حسنا. ذهبت أمي وذهبت أنا لأجهز بعض الأغراض.
[/size][/font[/color[/size[/color]]]]
البقيه في المشاركه القادمه وشكرا[/size]







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية