اهدى.........الى من التقيت بها بروم النقاش الجاد........
علّمتني أقداري المؤلمة أن الحب أربعة حروف ...لا اثنتين... لا يكفى للحب أن يكون هناك حبيب ..وحبيبة.. فهنا يكون الحب نكره.... وهذه مأساه..وليس حب.. عشت في حياتي ..حتى وجدتك...وعندها أيقنت بداية المأساة فنحن اثنان..وينقصنا المكان والزمان..حتى نكون أربعة... وهذان لم يجتمعا في عالمي..
أمّا أنتِ..فقد كنت لي..ولستِ لي...
معي...ولست معي..
بي..ودوني
كنتِ تمامًا ..الحبيبة المكتملة(المناسبة)...للشخص الخطأ.
لا أدري إن كانت هذه العبارة تعني لبني الإنس ما تعنيه لي...
كل عناصر المأساة بدأت معنا ..منذ البداية..بل ربّما سبقتنا..أختان...جميلتان كنصفي القمر...تحبان شخصا واحدا..في شدّ وجذب... ومسافة ينام بها الليل و يصحو بها بها النهار ...تفصلهما عنه..وقطيع من القريبات يحمن حوله..ينشدنه..وقلب حائر بين شريانه وأوردته..وقدرٌ ينتظره...فكيف يفعل..؟؟!!!
إنّي الآن لا أراك كحبيبة ...لكن منزلتك في فؤادي مميزة.. لم تكن يوما لغيرك...يحكمها جنونك..واندفاعك... ومنطقك الخيالي..لا تؤمن بالحدود..ولا الزمان ..ولا المكان..
هناك يرف ذلك المكان في داخلي على اوتار ذكراك
واتساع بسمتك... وألحان صوتك..ليذكرني أنك ما زلت بداخلي..
وأنني مازلت ضائعا بينه..
وبين اتساع البعد بين أماكن تواجدنا..
كلّ هذا يدور بداخلي في ثانية... حينما تسألينني ...
لماذا أنت تتجاهلني؟؟
لماذا لا تكثر من الإتصال بي؟؟
لذلك تأتي احابتي دومًا...تنهّدات لا تسمعينها..
وترديدًا لمشاوير طيور مصطفى سيد أحمد..
وصمتًا رهيبا ..وترقرقًا للدمع ترفض أعيني ان تظهره..
فيمسح الصمت وقتها كل شيء..
وأبقى
أنا جريحا هنا .. بلا دماء..
وأنت
هناك تنزفين
بلا جراح..
ونستمر