هذا الشعر لبو الطيب المتنبي وارد الذي يؤيد مثل هذه الاشعار
التي تكون من العصر الاموي او العصر العباسي وانا من ناحية نفسي
مفتون بهاذه الاشعار واحس انها افضل من الاشعار التي هماها كلها في الغزل وغيره
وهذا لا اقوله كرها في الشعر لا ولكن اقوله لحبي للغه العربيه وهي هوايتي التي
لا تنقضي اترككم لكي تقرءؤ هذا الشعر
كفى بك داءا أن ترى الموت شافيا
.......................وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا
تمنيتها لما تمنيت أن ترى
..................صديقا فأعيا أو عدوا مداجيا
إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة
....................فلا تستعدن الحسام اليمانيا
ولا تستطيلن الرماح لغارة
...................ولاتستجيدن العتاق المذاكيا
فما ينفع الأسدَ الحياءُ من الطَّوى
...................ولا تتقى حتى تكون ضواريا
حببتك قلبي قبل حبك من نأى
...................وقد كان غدارا فكن أنت وافيا
وأعلم أن البين يشكيك بعده
...................فلست فؤادي إن رأيتك شاكيا
فإن دموع العين غدر بربها
.................إذا كن إثر الغادرين جواريا
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى
.................فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا
وللنفس أخلاق تدل على الفتى
................أكان سخاءا ماأتى أم تساخيا
أقلّ اشتياقا أيها القلب ربما
................رأيتك تصفي الود من ليس صافيا
خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا
................لفارقت شيبي موجع القلب باكيا