ما أجمل أن يعيش الإنسان في سعادة دائمة إلى الأبد وما ألطف هذه الكلمة حينما ترسم البسمة على وجوه البشر، بالأمس القريب كنا نتحدث أنا وأصدقائي عن هذه الكلمة وعن معناها الحقيقي الذي يجهله الكثير من الناس أو بمعنى أصح لا أحد يبحث عنها إلا في أوقات معينة، ولكن السعادة بمعناها تغيّر الكثير في حياة الإنسان لو وجدت في كل الأوقات.
فعندما تدخل على زوجتك تتغزل بها بأجمل الكلام فهذه سعادة..
وعندما تقابل أصدقائك خارج المنزل فهذه سعادة..
وعندما تفرج الكرب عن الناس الآخرين فهذه سعادة..
وعندما تؤدي واجبك الإسلامي أمام الله فهذه سعادة..
وعندما ترسم البسمة على وجوه الآخرين فهذه سعادة..
وعندما ترضي والديك في الدنيا فهذه سعادة..
وعندما تخرج من البيت لتبحث عن السعادة فهذه سعادة..
وعندما.....وعندما.....وعندما.....؟؟؟
أصبح الزمن يغيّر قلوب البشر كافة ويزيدهم مسؤوليات كبيرة من وقت لآخر والناس أصبحت لعبة لزمن عجيب ترى فيه كل جديد من تغيّرات للزمن، ولكن هل تخيلت في يوم من الأيام أن تختفي هذه السعادة..؟ كيف سيكون حالنا؟ وكيف ستكون أنفسنا؟ وكيف نضحك؟ وكيف نحب؟ والكثير من التساؤلات التي يجب أن نفكر فيها قبل فوات الأوان.
وضع في مخيلتك دائماً وعندما تكون متضايق أو مهموم أو ليس لديك وقت لهذا الكلام أنك تبحث عن السعادة الحقيقة التي تفرح قلبك وقلوب الناس معاً لأنك أصبحت في زمن يمكن أن يضيع منك كل شيء حتى أقرب الناس لك.
فهل من باحث عن السعادة...؟