نهاية مؤلمة !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أختي الكريمة.. قف قليلاً وتأمل..
- عن سهل بن سعد الساعدي- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما انه من أهل النار). فقال رجل من القوم: أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه؛ قال فجُرح الرجل جرحاً شديداً، فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض، وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على نفسه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله! قال: ( وما ذاك) ؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجتُ في طلبه، ثم جُرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه في الأرض، وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم عند ذلك: ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة).. رواه البخاري..
************************
-شاذة: التي تكون مع الجماعة ثم تفارقهم.
-فاذة: التي لم تكن قد اختلطت بهم أصلاً.
-ما أجزأ: ما أغنى.
-ذبابه: أي طرفه الذي يضرب به.
************************
-في هذا الحديث الكثير من العبر.. فهل من معتبر؟؟؟
-نسأل الله حُسن الخاتمة..