،
.
.
بسّم الله نبدأ ..
بين ّ ثنايا هذآ الصرح الشامخ ، بين الألف واليـأء..
تركنا مطلق الحرية لـ اقلامنا تجوب وتجول لـ تكتب .. !
فـ كتبت لنا الجميل والقبيح ، وجملت قبيحها وقبحت
لنآ الجميل .. دون إنصآف أو حتى إعتدال ..
، بعضهم يتشبثون بـ مقاليد المحبرة قائلين : نحن نكتب
لأجل أننآ نريد أن نكتب . ؟
فهم يكتبون مآيحلو لهم دون رقآبة ذآتية أو حتى مدآخلة
إرشآدية .. إصـُيبت أقلامهم في بذخ مميت .. يكتبون ويكتبون
دونَ تكبيل أو قيود محكمة ..
وفي نهآية مطآفهم : لآ تأخذ حقا ً صريحا ً ولآ باطلا ً مفيدا ً . !
اقلامهم مريضة ، وفآتكة .. تلدغ وتسـّم ولكن لو لدغت مرة
أخرى فهيّ تخفف من حدة الألم وفي المرة الثآلثة تزيد خفة
وهكذا .. إلى آن تكتشف ( إحتيآلهم ).
نحن ، نكتب لآ لـ إبرأز مفآتن أقلامنا .. ولآ لـ إبراز ( عضلات )
القوة وموآطنها.. أنما نكتب لـ إفشاء السلام ولـ فتح أبواب
الفوائد ولـ بذل النصائح ... بعيدا ً وكل البعد عن الكتآبة ( النتنة )
التي لآ تريد سوى السخرية والإستهزآء .. فهي تُعآني من :
شيزوفرينيـآ قلمية .. !!
أقلام ومحآبر ، تصرخ وتصخب ُ بـ شدة صوتها ، وتكآد احبآلهآ
الصوتية ( تتمزق ) ولكن : لآ مجيب .. ولو نآديت ُ حيا ً لـ اسمعته
ولكن لآ حيآة لـ من تنآدى ’ ، فهيّ أقلام طُمست من عُتيَ فقرهآ
المدقع .. لآ تجد لها مستقطبا ً ولا ناقدا ً ولا شاكرا ً ولا حتى مادحا ً . !
هل \ أصبنا بـ مرض ( الظلم ) ، لما لا ننصف ُ الأقلام .. ولآ نلهث
خلف ( كتآب وهميين ) غآيتهم الوحيدة هيّ برز ( لمعـأن كآذب ).
وجوههم بآهتة ومخطوفة اللون عندما ( تخآطبهم بجدية ).
يقولون : نحن نكتب لـ نفيّد ، أنما يكتبون لـ يستفيدون . !!
أقلام خأوية من المنطق .. المألوف .. وتنضح بكلام خآوي !
فـ كيف لـ عقولنا الممتلئة أن تنصآع لـ مثل هذه الأقلام ؟.
\
ِ نحن ُ هنآ نكتب لـ نرتقي ونلتقي .
والرقيّ : في بذل الفآئدة .
قلمي : ريم العتيبي .
،