لاتلمني اذا احببتك اكثر من نفسي ،
فانت الانسان الوحيد الذي جعل للحب قيمة ومعنى..
فكم اشعر برتياح حينما التقيك، واكون بقربك ،وتلامس يديً يديك ،
واشعر بأنفاسك تجري بداخل صدري وتداعب انفاسي،
اه كم هو جميل ذلك الشعور الذي احس به وانا بقربك..
فلا تلمني اذا احببتك اكثر من نفسي
فاانا لا استطيع ان اصف شعوري نحوك بكلمات،،
لاني مهما كتبت في وصف احاسيسي سوف يجف حبر الاقلام وتنفذ الاوراق..
لان من هو مثلك تئباء الحروف عن وصف مابداخلة من احاسيس ومشاعر
فكم انا محظوظ بمعرفتي لك، وكم انا سعيدبوجودي معك ،
لان وجودك بحياتي يزيل عني الاحزان والمتاعب ،
ويخرجني من همي الى دنياء السعادة التي هي دنياك، ولاتحلو الا بوجودك
فكم كانت حياتي قبل ان التقيك حياة كئيبة يملائها الحزن والالم..
وجئت انت لتخرجني مما انا فية،
فـــكم انا سعيد لوجودك بقربي..
فلا تلمني اذا احببتك اكثر من نفسي..
لانك اصبحت لي الهواء الذي اتنفسة ،
والنبض الذي احياء به ولا استطيع ان اعيش بدونه ،
فقد اصبح حبك مثل الدم الذي يجري في عروقي ولا استطيع الاستغناء عنه ،،
فياله من احساس جميل الذي احس به وانت معي ،
فصورتك لاتفارق مخيلتي ابداً ،
فانت تعيش معي في جميع حالاتي ،
فذكراك تملاء زوايا فكري ، وصورتك لاتفارق عيناي،
فانت القريب البعيد ، الحاضر الغائب
القريب من قلبي.
البعيد عن همي.
الحاضر بذكراك .
والغائب بجسدك.
فكم تسعدني لقياك، وكم اتمنى ان يجمعني بك مكان واحد ولاتفارق ناظري ثانية واحدة..
اتمنى ان اعيش ما تبقى لي من حياة بقربك والى جانبك واموت وانا انظر اليك، ويداي ملامسة ليديك،
فكم سيكون موتي جميلا واخر شيء انظر اليه من الدنيا عينيك،
فـــلاتلمني اذا احببتك اكثر من نفســــي
فكم انا احبك ومشتاق اليك
تحياتي للجميـــع
ريــان
العرض العادي
