" كان " هناك ... في حوزة الالم
يحاول استمساكا ينفي سكرات اخيرة
شامخ رغم رمل " الضلوع " يتمنى !
يطل من شرفة ثكلى لطالما اوحت برحيل الامل
بكل ما سكن قلبه المثقل من " هم ووحدة "
يحق للكون أن يلفظة رمز " حزن " أخير !
هناك حيث " البعد " .. حيث التأني في نزع الروح
تعاضد .و .. " ذات حزنه " متفقين على أن لحظة "السكون "ستكون في حضرة الذكرى !
بين اليأس وأسراب من ظمأ أمضى ليل الرحيل الاخير !
تهادى والليل فضاء رحب يستجدي ألوان الارق
يصارع حزنا لا يعرف الخنوع والرحمة!
بباقي روح مستجيرة .. بأنفاس كان يكتنزها لحلم جميل
أستطاع " البصر " للحظة ..كان ذاك الدرب الطويل !
" أثر " ولا أكثر ..كآخر ما تبقى منهم بعد أن " رحلو ا "
أبصرها في غفلة من حزنة !
أحتضنها في شريانه لان لا تر ى !
كانت " هنا " تجمع في صخب شظايا قلبة المكسور !
تهتف للريح وتغني هي هنا روعة الوجود "قمة التمني" !
كأنها النهار يشق في صدره طريقا جديدا للسعادة
للتفاني بذات أخر ى تلبسها " إرادة " !
هي .." الحور " وما حملت من أساطير !
" البحور " وما تعلم من رحابة !
"النور" وما تأجج في قلبة لاول وهلة منها
هي " الحب " إن صح تعبير يجهلها !
توغلت تلك الزنبقة في صدرة عميقا
مرت على أدق تضاريس الحزن لتمحو " صدأ " الذاكرة الذي تناثر
يالها من طيف يختصر الدهور
كم هي طاغية في كل حسنها !
أي مسافة تلك التي تحجب صوتة الذي " يستغيث "
عارم هذا السيل الالم يبعدها
كانت هنا كسحر يولج بشهوة تحصن محب
كأيمان يأتي بعد سرادق الظلام الكئيبة
"آه " .. كم تتلوها الاماني .. كم ينطقها خياله المجهد " حقيقة "
" كانت " ! .. مصاب سعد وانتهى !
هي من رحل هذا محقق " أكيد "
الغريب أنها ابقت له في أعقاب الرحيل " تعويذة "
منحته الوقوف الاول لا الاخير !
رحلت وأبقت له " الامل " !
حياة ملئى" بها " بـ السعادة
رغم انحسارها بأنتظار جديد وترقب " أجمل " عند ذات الشرفة !
الفاضلة
" الغريبة "
وكأن التنبأ الاخير كان حقيقة
سيدتي : يجثو الم غريب هنا لا يتلاشى ولا ينثني الاقسى منه انه مجهول
السبب ... أتراه التمسك الذي غدى لحظة غرور ..؟!
بصدق : لا أدري ....
تتغانمك التحيا هنا ايتها الاروع
لتكون بكل ما تحوي من اكتناز اقل بكثير من قدرك الاعلى ..
فقط أحببت أن اهمس في أذني الحقيقه علها تستفيق أمام بنانك الذي خط الخيال وهما لا يصدق .....
....
مودتي ...