كتبت احداهن قائلة:ــ
أقبل الليل فغطى بظلامه الكون ، وقد خيم الهدوء على أرجاء المدينة ، وأنا واقفة على شرفة غرفتي ، هناك
صوت يناجيني من بعيد ، من وراء الشجيرات الخضراء ، لا ارى صاحب الصوت و لكني احس بنبضات قلبه
تخفق معي ، أحس بزقزقة العصافير تحمل لي أشعارا ، لا أحسن مخاطبتها ولكني أفهمها..إنها لواعج العتاب
والحنين ، لقد اقترب الفجر ، ولم تستطع جفوني النوم وانهمرت دمعتان من عيني .. ولا اعرف السبب؟
ولكن كل ما اعرفه أن هناك شوقا وحنينا لشخص ما لا اود ذكره ولو لنفسي!!