تائهة أنا
بين زخم المشاعر الهوجاء
غارقة
في بحر من الأحاسيس العارمة
تتقاذفني
أمواجه االمتلاطمة
فكلما خيل إلي بأنني
سوف أرسوعلى شواطئ الأمان
والطمأنينة
أجدني واقفة
على رمال متحركة
سرعان ما تعيدني
إلى ذلك البحر المبهم
وكلما استسلمت لتياره
وأيقنت أن لا مفر من مصيري المحتوم
لا فائدة من المقاومة
وخيل إليَّ بأني راحلة لا محالة
أجد أمواجها
وقد أرخت قبضتها
معطي روحي
مهلةً
لالتقاط الأنفاس من جديد
لم أعد أدري إلى أين
أجدف بحياتي
وإلى أي الاتجاهات أمضي
مرورك أسعدني اخي ...
ولطالما اسعدني تشجيعك
تحياتي لك
أختك
رغد