على شاطئ الذكرى..
كتبنا أحلام الصبا
سطَّرناها
لحنا نعزف به على قيثارة أحزاننا..
حيث انطفأ قنديل الأمل
في كل حين تغمرنا شمس الصباح بـ نسماتها..
ندرك بأننا سنرحل يوماً ما..
خبايا القدر فقط ما يعكر صفونا..
لو أننا ننتظر الغد بلا وعي..
لو أننا ابتعدنا قليلاً عن الشاطئ..
لربما سيتملكنا بعض الأمل..
قد تشتعل القناديل من جديد..
حيث تكون البداية..
تكون دائماً النهاية..
نظن أننا يجب أن نتوقع الأسوأ..
لتأخذنا الرياح لعالمٍ تشيده أحلامنا..
لكنها دائماً تتوقف..تنطفئ..
دون سابق إنذار..
البعد الثالث لهذا السطح
نبحث عنه في أعماقنا..
إلى أن نفقد بعض الأبعاد
و نعثر على البعض الآخر..
لا نكترث..
لتلك الأوهام..ولا لأيام الصبا..
نحاول دائما المضي قدماً..
لننسى أوجاعنا و الذكريات..
لننسى ..
أننا وُجدنا يوماً لنتذوق المزيد من الألم..
ننظر إلى السماء..
تأسرني تلك الحياة
و غموضها الرائع..
أجدني انتظر الغد..
لأسكب المزيد من الألم..
في ذلك البئر البعيد..
الذي أوجدته الأيام..
و الذي كان قد امتلأ منذ وقتٍ طويل..
نعود..الى منزلنا القديم..
بحثاً عن بعض ملامح الطفولة التي كنا قد فقدناها..
ننظر في المرآة المكسورة
نجمع الزجاج..لنحصل على وجهٍ غير مألوف..
نظن..بأن المرآه هي السبب..
و نحن على يقين داخلي..بأننا لم نعد هنا..
بأننا قد فُقِدنا..
نتركها مرة أخرى..فيتناثر الزجاج في الأرجاء..
تتسابق أعيننا نحو الرماد..
و في الزاوية..
بقايا نقاط سوداء..
كانت جراحنا الماضية..
في ذلك الركن..
حيث كنا نختبئ..
خوفاً من الطعنات..
نظن بأننا سنندثر يوماً..
لكنها دائما..
تعود من جديد..
لتوقد فينا شمعة الألم..
تلك الذكريات
هي..
نحن..
حين كنا أطفالاً..
و ربما..
سنعلق هنا مرة أخرى..
و نختبئ في تلك الزاوية..
لنفقد المزيد من الدماء..
لكنني على يقين تام..
بأننا..
و إن فقدنا ملامح الصبا..
أو تبدلت اقنعتنا..
فإننا سنبقى من الداخل..
ذلك القلب الصغير..
الذي يختبئ خلف الجدران..
بحثاً عن ملاذٍ يحتضن رفاتنا..
آن لها أن تتوقف..
و لذلك القمر أن يشعل وميضه الفضي..
عله يمدنا ببعض الأمل..
يرشدنا إلى الطريق..
كلنا حزن..
و إن رسمتنا السعادة بين صفحاتها..
تبقى الذكرى تؤرق ليلنا الأليم..
كلنا طفل..
و إن طوتنا الأيام خلف الكتاب..
و قذفتنا إلى شاطئ رملي..
يغطي أجسادنا الكبيرة..
سيظل القلب ينبض بالطفولة..
لن نكبر..رغم أنف الجراح..
سنحيا الطفولة كما أردنا دوماً..
سنحارب الأيام
و ننثر الأحلام..
سنصل يوماً إلى السحاب..
سنطير نحو الأفق..
سنطارد الفراشات..
و نحلق مع طيور النورس..
إلى أن يُدفن إسمنا في التراب..
سنعلن الثورة..
لن تكتبنا الأيام..ولا الصفحات..ولا القلم..
نحن فقط..من نكتبها..و نرسم القلم..
ياشين قل الصديق ومسة الحاجة
وفقدانك الحاجة اللي كنت ذاخرها
وجفوة أعز الناس لاصرت محتاجة
تثر على النفس وتكدر مشاعرها
واللي يزود عذاب القلب وأزعاجه
مقابل الناس لاا شانت خواطرها !!
آحترت مدري كيف آسجل حضوري...!
.............. حآولت لكن مآطلع معـي حآجـه .. }
آلصمت في بعض آلموآقف ضروري
.............. آخير من كثـر آلحكـي وآللجآجـه..!
مــــاذنبــــي
ماذنبي أن أحببتك بكل مشاعري !
ماذنبي أن سقيت حبك من دمي !
ماذنبي أن صدقت وجن جنوني بك !
ماذنبي أن وهبتك كل المساحات البيضاء من قلبي
ماذنبي أن ذللت لك كل الصعاب !
ماذنبي أن أزلت عن طريقك كل المنحنيات !
ماذنبي أن لامس حبك شغاف قلبي
ماذنبي أن تنكرت لجميع الناس إلا لك !
ماذنبي أن سهرت عيناي تناجي طيفك !
ماذنبي أن صدقت تفا هاتك !
ماذنبي أن تلمست لك الأعذار !
ماذنبي أن أدخلتك عالمي بلا استئذان!
ماذنبي أن بوحت لك بأسراري !
ماذنبي أن أحببتك بكل جوارحي !
ماذنبي أن تغافلت عن حماقاتك التي لاتنتهي !
ماذنبي أن جاوزت بحبك حدود الزمان والمكان !
ماذنبي أن وهبتك روحي ودنياي!
ماذنبي أن أستنشق عبير هواك !
ماذنبي أن أصبحت كريات دمي حروفاً لاسمك!
ما ذنبي أن أتحمل عنك كافة أخطاءك !
ماذنبي وماذنبيوماذنبي ؟
ذنبي الوحيد أنني أحببتك بكل جوارحي.
حالتي ما هي حزن ولا هي فرح
الحزن ../
حالة تجي وتروح من دون صوت !!
و الفرح ../
دايم يجي ويروح في بلبله !!
بعض البشر ../ يختنق ويموت بس بسكوت
والبعض حزنه ليا منه حكاه قتله !