لن ابوح فالبوح علمني البكاء ....
فقد صرت ابكي نفسي حين هانت على من احب
وابكيها حين بقيت تبكي على مرآي من عينيك....
لن ابوح ... فالبوح اوصلني للعذاب
فقد اصبحت اتعذب حين تملكني الاحساس
بانك دون سواك تبقى في نفس الاثناء مرتاح...
لن ابوح ... فالبوح اذاقني المرار
فقد بقيت في مر يتلوه من حين وجدتك وانت
تعلنها باعلى صوتك اني اضعتك ....
لن ابوح ... فالبوح زادني من الويل كاسات
فقد كان اهون على نفسي ان تطلب الفراق قبل
الان بدلا من طلبه حين ادركت ان حياتي بدونك
تتلاشى كالضباب .....
لن ابوح .... فالبوح اهداني بالواقع اصطدام
واي واقع ذاك الذي فيه ابقى فيه بلا حبيب ولا اجد
فيه العزاء ... وكل مايبقى في ذاكرتي تفاصيل لدقائق
محاطه بالارهاق....
لن ابوح.... فالبوح علقني بالرغبه في لقياك
في حين اعلن افلاسي من الحلم معك وافلاسي من
الاحساس بك وافلاسي من النبض لك ........
لن ابوح .... ولن ابوح... وسوف ابقى بلا بوح
ففي حضرة البكاء اعلنت اني اتبرأ من فكرتي التي
سيطرت ... وقالت ( بأنك طوق النجاة لي ) : |