لك وحدك ابث شيئاً مما في داخلي.
اشعر كانني ابحث عن عالم من المستحيل
فلحظاتي تبحر في الانين
وساعات عمري ينقصها الحنين
شكوت الآمي لحنايا البحر
دواخلي ليس بها سوى لسعات حرمان تهشم قلبي الصغير
صوت يناديني ويحرضني على النسيان
ولكن هل ساقوى على النسيان ؟!
صمتي امسى قتيلاً على شطآن الألم
ومجاديف عزيمتي تهشمت على ترانيم سيمفونية الحرمان
ومن على البعد يبزغ بأطلاله ساحره صوت خافت
يدعوني الى البعيد
الى عالم من السكوت عالم من الصمت
عالم اضاءته تلك الشموع الحارقه
هناك يموت الحلم وتعلق الاماني على شمعدان اليأس
هناك يحتضر الطموح على انامل الحاضر
ليعيش ساعات من الدمار الذي يفتت الروح
ليبقى الهيكل دونما جوهر , ينتظر قدرة القادم من البعيد
وكانما نسمات يأس تحبس أنفاس الظلام
تجندل حلم الطفولة
لتعيش اليأس ساعات وتدرك كم أعاني
سامحو املي
وسابحر في عالم النسيان علني اجد مرسى يضمني وارسو به دون أمل
اوهدف
ودون احلام وآمال لانسى .. وابقى بعيدا عن ما يسمونه بالأمل
عندما اضائة شموعك سيدتي
شئ ما ناشدني أن أفتح عيني
و نظرت................
أفقت على شذاً ألهب شموعي النائمة
وجدت تلك الحورية عند رأسي..
كالفنار .. وأنا المركب الضائع
يا إلهي!
كيف أشعت بابتسامة
كأنها جرت الشمس من مستقرها
وزرعتها بين شفتيها!
دنت! و عبقها يثير حفيظة وحدتي...
سألتني ...
هذه قصائدك !
سقطت منك و أنت تقصد الشاطئ!
عذراً... قرأتها... أعجبتني...
عذراً .. من تكون...؟
لم أصدق!
ما الذي ملأ ما حولي بها!؟
ماذا حدث لتُهدى لي ؟
كيف فتحت جفن ورودي وقد باءت بالجفاف ؟
تأملتني ... و عاودت السؤال
من تكون؟
عندها... قررت أن أخلع الشتاء
و أمتشق صهوة الخيال من جديد!
و أجمع كل المستحيلات
ثم أمحوها بلون الفجر
جلست جوارها
حاورتها
و أنا امسح دموع فرحٍ باردة!
و أنا أشكر القدر .. أن مر بي قطار الأمل
فقد حط رحالة وأنا بآخر محطاتي!
أخيراً... لن أدفن أشواقي تحت وسائدي
لن أركنها في صوتي و سطور أوراقي
أخيراً سأعتق روحي و جسدي
و أفك أسر أبجدية أحلامي
سأفسرها الآن .. وكما أهوى ..وكيفما أريد!
أخيراً سأعتنق الواقع!
ولن يكلَّ جناح هواي عن الطيران
سأحلق معها...
تاركاً خلفي أغلال الشقاء
سأدون في كراستي الزرقاء
بداية قصة ينسجها مغزل عشقٍ أبدي
وكنت انتي تلك الحوريه
&&&&&&&&&&&&[/COLOR]
سيدتي(((((( حــلاها تم ـــيمي ))))))
منذ زمن وانا ابحث عن احساسكِ الراقي
وهمسك المتميز
ايتها الكاتبه الرائعه
والتي تمتلك
من الهمس الراقيء الكثير
وفي كل لقاء
اجد انكِ شامخه شموخ الجبال
واجد قلمك يبدع يفرض المتعه لكل من يقـرأ
حروفك تلك
الكاتبه الانيقه التـي كانـت
ومازالت تبدع وتبدع وتبدع
هكذ حضوركِ ايه الاستاذه
يجعلني اتعرف على روعة حروفكِ
التي تشع بالجمال رقم الم الفراق
رقم بعد الاحباب
ولاكنها تبقى هي الاقوي هي الاروع
لك مني الورد سيدتي ولك الود
ولــــــــــــــــد الشم ـــــــــــــال..؟[/FONT]