أعتلى حنيني مآذن الإشتياق تعال إسرج كفي للمواويل والأماني وغنوة ساكنه في أفواه العالم
و كأنّي بالأرض تمرضُ وتجوع وتتوجع بألم الإنتظار يارجُلُ .. علمنيّ الأسماء وغَرقت بهِ النساء
كُلْ أغنية أقترفت سِماعها كُل لحن .. وترنيمه لن تخلع فصولها في دهاليز وممرات الظلام كُل خربشة تلتبسك مليئة بالثقوب والروايات مليئه بحرفٍ قد غرق فـ ( الرياض الحزينه )
عندما تلوذ بالشمس.. بإستمطار مدن الحنين رأيتُ في عينيك الضوء والمطر وأشياءُ أخرى ..!!
وأنعت الغياب قسراً تختلف في غيابةِ ألفَ يمامة ويتأرجح بينها شوقي إليه و بضع عتاباتي..
جنونُ هو المسافة إلى عقله جنونُ إختراق مساحات ذاكرتة وجنوناً أكثر إقتراف الخطيئة معه , , ويسطيب لي المكوث بين أهداب عينيه وخلف كل خفقة لم تعلن عن إسمي في ذاكرتة
هو من جعلنيْ أرسمْ اللغة كخارطةِ طريق لن تنتهيْ
إليهِ .. أنت يا من جعلنيْ أخلعَ عقليْ منيْ وألبسُتنيْ إقتفائك أنظر ليْ ها أنا أفقد لُغتيْ أمامك خالية من كُلْ قواميسي عدا منيْ
طوعاً / وكُرهاً أمضيْ خلفُكَ الآن .. ألملمْ بعضيْ بِكَ والآخر ذهبْ لكَ دون تصريحاً منيْ
أردفتُ عشرون رساله إليه تسعةَ عشر سَكنت عتباتُ عينيه وواحدة سقطت قبلْ المَغيبْ