نسبة عمل الجماعة إليه، فتراه يُحب أن يظهر أمام الروؤساء والمديرين على أنه الرجل الذي قام بالعمل، وهو صاحب الفكرة، وهو الذي أشار بالأمر ! وقد يستمر به مسلسل الادعاء حتى يقع في خطر أعظم وهو نسبه أعمال إليه لم يقم بها، وينطبق عليه قول الله تعالى: لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [آل عمران: 188].
التحدث بكثرة الداخلين عليه والخارجين منه، وأنهم لم يتركوا له وقتاً للقراءة وهذه من تلبيس إبليس على العاملين، فتراه يتحين الفرص للجواب عن سؤال عن القراءة أو الإنتاج العلمي ليخبرك أنه مشغول مع الناس و كثرة سوادهم لديه وأنه مقصد لهم، ولهذا ضاعت عليه الساعات الطوال!
بصرااحة هالسببين منتشرة بكثرة في زمننا هذا
موضووع في قمة الروووعة والفاائدة
بارك الله فيك أخي سلمت وكثر الله من أمثالك
وجعل ماذكرته لنا في ميزان حسناتك يووم نلقاه
دمت بوووود