هاهي الساعة تقارب على الثانية فجراً
ليس هناك سوى بحر هادئ يخفي في طياته الشئ الكثير
وليل لا يُرى منتهاه
وقمر يغازل الأرض بخفة فتارة يطلع وتارةً اخرى يختبئ خلف الغيوم
يا تُرى هل هي ترى ما أرى
لا أعلم
لا تسألني يا بحرُ من هي فأنا لا أعلم
كل ما أعرفه هو أنها إنسانة عاشت الحب ولكن من عاشت لأجله الحب خان
لماذا تحرك موجك فجأه ؟
ألأنك متعجب من ذلك!!!
أو لأني إختصرت أربع سنوات بما فيها في أقل من سطر !!!
لا داعي للعجب فهذا هو الإنسان لا يكفيه شيء
يريد ويريد ويريد ولكن العطاء معدوم عند أغلبهم
نعم وصفوك بالغدار ولكن غدرهم أكبر وأكثر
أراك بدأت في الهدوء أهي علامة إقتناع بما قلت
أم هو ملل مما أقول
فكل من أتاك بث همومه على شاطئك ورحل
يحق لك ذلك
ولكن هناك شيء أخير أود قوله لك
قل لمن هو على ضفتك الأخرى اذا لقيته
لا تحزن فالدنيا محطات وكل محطة تحمل في طياتها الشيء الكثير والكثير
ولكن قبل أن ترحل من محطة لأخرى إدفن أحزانك وخذ ما تبقى من حب معك ليوصلك إلى المحطة الأخرى
فالحب هو الحياة ولا حياة من غير حب
لا أستطيع أن أطيل عليك كثيراًفهاهي الشمس تطلع علينا من الأفق البعيد
تحمل لنا أملاً جديداً نحيا به ونواصل رحلتنا
وداعاً .
تحياتي