░░ ▒ ▓ █ █ 哈 الهيمنة أم البقاء ..!! 哈 ░░ ▒ ▓ █ █
في زحمة الأيام و تصاعد المشكلات و المصائب المتتالية من
أول سور الصين العظيم وحتى الفاجعة في الفلوجة ..
و بين دهاليز الواقع و الخيال .. من حلم المستقبل و حتى سراب و وهم الحب ..
كان هو نقطة الفراغ .. و نقطة التحول .. و نقطة الوعي و اللاوعي ..
حاولت أن أفجر المعاني التي كنت سأعيشها بدونك .. تحت قيادة من لا يرحم ..
و الفرق أنني تمنيتها معك ..
لأُعانق عتابك و لومك ..
لأسمع نبرة جديدة من نبرات صوتك ..
لكنك كنت ولازالت اللا ممكن ..
فهل يُعقل أن يتحول الوهم و السراب إلى واقع ..!!!
وهنا أتسأل كطفلة متى سيفتح القبر المدفون و يخرج منه تلك الأنثى ..!!
لتمد يدها لك .. و تخرج معك .. و لتهمس لك.. وتعترف و تبوح ..
بأن الطريق أضناها ..
شرايين القلب الدامية ..
و
أوردته الفجيعة الباكية ..
تنتظر وهجا جديدا ..
×?° أخبرني ..: ×?°
* كيف تنجلي الجراح ..؟؟
* وكيف تبرأ الآلآم .. ؟؟
* و كيف يقف النبض الدامي ..؟؟
* وكيف تُرسم البسمة الدافئة ..؟؟
* وكيف لي أن أعيد ما قد فقدته ..؟؟
* وكيف أعود إلى كنفي الذي أضعته ..؟؟
* وكيف ..؟؟ ومتى .. ؟؟ ولماذا ..؟؟ و إلى متى ..؟؟ وهل ..؟؟
في العيد .. و غيرهـ ..
الذي يأتي .. ويغيب ..
كنسمات الأيام السابقة .. تائهة بين عثرات الاحزان ..
التي أعتدت على أن لا أتزحزح عن صمتي إلا في اللحظة التي أتذكرك بها ..
فترتسم السعادة على شفتي ..
وعندما أتذكر جريمتي أو بالأصح جرائمي ..
تنطفئ البسمة لتتحول إلى دمعة سقيمة .. ممقته للغاية .. تكاد تكون قاتلة ..
أتذكر في ليلة العيد صمتك الذي يقول ..:
أن أحترم حرمة قرارك الذي كان مفادة الباقي في القبر ..
رهينة الماضي ..، بأغلالية الميتة الحية ..
حتى أبحث في الظلام لأبحث عن نفسي .. و عنك في اللحظات التي لا أجدك بها ..
سوى روحا ..
و الذي سيكون سلوي هو اللاممكن الذي سيمطر ..، ليظهر الممكن ..
حدودي حمراء تحت ظل القيود .. مرتقبة بضوء أحمر ساخن بذلك الصمت ..
و أنا تحت رحمة الشرنقة المرسومة بحرصك الدفء .. القاسي ..
×?° أهمس لنفسي .. : ×?°
من أدخلني هذا المحراب ..؟؟
من أسكبني في نهرك العذب ..؟؟
من سلمني لغدر البحار و المحيطات سوى يديك ..؟؟
من دفعني لأصرخ في دهاليز غابتهم ..؟؟
تعلمت معك اليوم ..:
أنني أسير في طريق
لا يعرف خبايه سواك ..
وها أنا اليوم أقف منحنية الرأس متزعزة خجلة مفجوعة خائفة متألمة أصفق لك ..
على نجاحك في كل المعركة .. وفي كل مراحلها .. وجولاتها ..
وأنت تقول لي .. صغيرتي .. إحترسي .. إنتبهي ..
بالرغم من الغلاف الغامض .. الذي كان يطوق حروفك ..
كلمات حاولت أن تبعدني عن تعلم معانيها من أشخاص .. ومواقف لا تستحق وقفة مني ..!!! و لا حتى نظرة أو مجاملة .. !!
ولكنني أخترتُ أن أتعلمها بمل إرادتي الحمقاء ..
خسرت كثيرا .. و خسارتي الحقيقية تكمن في الإمتحان الأصعب و الذي سيكون الوصول للممكن أو عدم الوصوله له ليكون اللاممكن ..
ولا يبقى في هذا الكون ..
سوى الهيمنة أم البقاء ..
*•~-.¸¸,.-~**سؤال يُرقني .. *•~-.¸¸,.-~*
هل أستحق كل هذه المسيرة المهلكة .. ؟؟ لأصل للدرجة الأولى لأطل على عالمهم لأرى الفارق الحقيقي ..!!!
أنت أخرجت الأنثى فيني .. ولكن لتخرج من قبر العالم ..
و تستظل تحت ظلك .. و حمايتك في قبرك القصر ..
وماذا بعد ..!!!؟؟
****