وأردت تطبيق مافيه !!
اذهبِي اليهما الآن .. اشعريهما في هذه اللحظات ..
بحبكِ الحقيقي لهما .. أحسسيهما كم انتِ مُمتنَة لهما
اطلبِي منهما ان يدعوا لكِ بأن يوفقكِ الله ..
ويسدد خطاكِ!!
وان كنتِ مازلتِ تشعري بالحرج..والخجل يمعنكِ..
اجعلِي تلك الإضمُومة لهما بمثابة الدعابة ..
المصحوبة بالإبتسامة او المَزحة ولكنكِ في قرار نفسكِ
حاولي ان تشعري بهما ولو لدقيقة او دقيقتين ..
قد يردانكِ اذا لم يتعودا منكِ ذلك ..
لكن لِيُزيد اصراركِ على ان تُبقي معهما برهة من الزمن
وحينها حللي مشاعركِ؟
بالله عليك كم هو شعور جميل ان تشعري بحنان والديكِ
وعطفهما عليكِ ولو من خلال اضمُومَه قصيرة ؟!
تمرُّ عليكِ السَّنوات الطّوال..فلا تقتربي منهما..
سوى في المناسبات .. أثناء السَّلام عليهما وتقبيلهما
امَّا عدا ذلك ..
فسلام عادي ومصافحة نمطية لا تخرج عن كونها عادة
اكسباها مع مرور الأيام .. أهذا كل شيء؟
قد يقول قائل ومابالك مِمَن حرم والديه ماذا يعمل؟
حسناً !!
وإلى امثال هؤلاء نقول مازال بأيدكُم الكثير ..
لكي تقدموه لهم .. بإمكاننكم ان تدعو لهم بالرحمة
والغفران وأن يثيبهما الله على كل ما قدماه لكمَا ..
بإمكاننكم ان تكونوا أبناء صالحين ..
تعرفوا حقوق ربنكم عليكم .. وحقوق الناس ..
وتكونوا صادقين مع أنفسكم ..
ألم يقولوا منذ زمن إن الأب لا يريد ان يكون احدافضل
ولا احسن منه سوى ابنه؟
ألم يقولوا ذلك؟
سوف يسعد بذلك .. سوف تفخري أنتِ بوالديكِ ..
بإمكانكِ ولازَالَ الحديثُ لكِ أستاذه ( مَلاك ) ..
ان تتذكريهما بالخير ..
وتحاولي ان تجعلي لهما صدقة جارية مهما كانت بسيطة
نعم ان جزءاً من رد الجميل جزء من المعروف ..
الذي طوَّفانا به طوال حياتهما من أجلنا ..
من أجل ان يريانا أفضل الناس..ولا نحتاج للآخرين..
الآن الأستاذه ( مَلاك ) قبل ان أغادر صفحتكِ متَّجِهاً
نحو صفحَة أخرَى ..
هل أنتِ بالفعل تريدِي ان تقومِي بشيء مِمَا ذكرته؟
انه كثير ولكن لماذا لا تبدأي بالقليل؟
حتى الآية من القُرآن الكريم فيها بركة اذا داومتِ عليها
المهم ان تعقدِ العزم من الآن وتحددي ماذا تُريدِي؟
قومِي الآن وعلى بركة الله..مصحوبَة بدعواتِي الصَّادقة
وتذكري ان تذكري الله اولاً ..
أن تشكريه..وأن تبتسمِي..وتطلقِي تنهيدة كبيرة..
وطويلة من صدركِ..وتُبادرِي لِمَا عقدتِ عليه العزم..
دون تردد او خجل ..
وأن لم تستطعِي فلابأس عليك .. فكررِي المحاولة ..
ولو مع شيء آخر المهم ان تبدأي فالأعمال الخيرة كثيرة
في هذا الشَّهر بالذَّات ..
وياويلك إن نسِيتِينِي من دُعَائُكِ وكُل عَامٍ وأنتِ بِخَير؟
/
/
إنتـَــر
كل ذلك ..
لأنك تذكرني بالخير دوماً ..
ترشدني اليه ..
تحثّني عليه ..
لأنك تشعرني ..
ان الحياة أخذ ..
وعطاء ..
وأن الحُب ..
بذل وتضحية ..
وإننا من دون رضا الله ..
لا شي ..
صدقيني لا شيء ..
وأن كنَّا شَيء؟
.