قد تكون البريق هي الأمل الذي نتأمله
ومن الأمل اكملت خطواتي مسيرتها
أملاً وشوقاً
أغمضت عيناي لـ برهة من الزمن
بعد أن غرقت بين ذكريات الأمس
رأيت روحاً تطفو على سطح الماء
لا تستطيع الغرق ولا تريد النجاة
خوفا من الموت وما يأتي من بعده
وألماً و وجعاً من الزمن وضرباته القاسية
لـ تجذبها أصوات لايشبهه شيئا بالدنيا
وترغمك على أن تفتح عيناك وتستسلم لجمالها
أمواج البحر الثائرة تارة والساكنة تارةآخرى
تنذرك بخوف قادم ثمتسكن بـِ داخلك الهدوء
ومن ثم طيور النورس التي ما أن تتشكل بالسماء حتى ترسم لك الوحدة والعناق
كذلك تلك الوجوهالبشرية التي تتعدد أمامك وتتلون بألوان عدة
و و و و و مع هذا صامدين سائرين بصمت يكسوملامحهم
لم أفكر حينهاسوى أنا رفقتي هم طيور النورس
فقط لأنهم اجتمعوا على رباط الأخوة والصدق
وما حولي من أزمات هي كأمواج البحر لا تستقربيوم
وعقارب الساعة تشبهالبشر منهم من يتأخر ومنهم من يسرع
ويبقى من سكنت قلوبهم وسكنوا قلبي من يستحقونمني السير رغماً عن المحن
لذا لم تكن خطيئة حبهم
ولم يكن جنون نزف الأحرف
ولم يكن عاراً شوقنا لهم
هُم يستحقون ذلكوأكثر
و
من يشتري أشياء ثمينة نمتلكها
لكن نمقتها
وما زلنا نعيشها ونستمر بها
أولها المدينة وأضوائها المزعجة
كبيره بمساحتها
غنية بقصورها
تمتلئ شوارعها بـ البشر
تتميز بالأقنعة المزيفة
قد أكون أرسم الخيال
لكن هذا ما تشكل أمامي
وكانت منها لوحة سوداء تتعمق بـ ألوان جميله
لكن قليلة
فقط تكفينا أن تزودنا الصبر
وتشرق لنا بالأمل
فهل تقبلون مدينتي وأضوائها الغامضة ..
قيمتها
أن أعود إلى أحضان مملكتي
اشتاق لـ هدوئها
وبساطة من يسكنها
وأمال تسكن الخيال تنثر بالورود تجمل بالسكون تذوق حلاوتها سريعا ثم يدس السم بالعسل لـ تذوق المُر الذي ما أن تحاول الهرب حتى تتوجع من أشواك الطريق قيل السهل لا يستساغ والصعب حلو المذاق
فهل تملك قيمتي واقع صادق ونور يتدفق وحُب يكسو الكون بصدق
الطريق طويل شائك بأشواك الفقد
وحيث كُنت أسير صامتة
سمعت صدى أصوات لا تنسى
شغب فتيات قريبات للروح
وطموح لا يملّ
وأمل يشرق بسمائنا حباً
حيث ترابطنا وصلنا بعزيمة وصدق
هناك عند معلمتي سكنت أجسادنا
بين رفقتي وأخوتي
مباني قديمه وتطور بطيء
وبساطه تتعمق بحياتنا
لكن..
كانت أجمل ما في الوجود
سعادة أبدية
وجنون مستحيل
كبرنا اليوم وكان من الفراق أن يكون المصير
لكن تبقى محبتهم بالقلب
وأماني من هنا تسطر إلى مالا يعلمون
أن يكون لنا لقاء
تحتضن أرواحنا فرحاً
وتتلامس الأيادي شغفاً
وكم أحبكم يا أصدقاء الطفولة
/
/
رسائلي لن تنهى
ستنهمر كحبات المطر
وتغرق الكون حنيناً