لا تيأس فالحصان يمگًن ان يطير !
حگًم أحد الملوگ على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها ،
وحدد موعد تنفيذ الحگًم بعد شهر من تاريخ إصداره "
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائساا
قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام ...
أما الآخر فگًان ذگًيا لماحا طفق يفكًر في طريقة
ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول ...
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان
وعن مزاجه و ماذا يحب . . . و ممِاذا يكره
فتـــذگًـــر .. !
مدى عشقه لحصان عنده حيث گًان يمضي
جل آوقاته مصاحبا لهذا الحصان
وخطرت له فگًرة خطيرة .... "
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملگً لأمر خطير ،
وافق الملگ على مقابلته و سأله عن هذا الأمر الخطير ؟!
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران
في خلال السنة !
بشرط : تأجيل إعدامه لمدة سنة "
و قد وافق الملگ حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر
. . . الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة !
قائلاً له :
أنت تعلم أن الخيل لا يطير فگًيف تتجرأ
على طرح مثل تلگً الفكرة المجنونة ؟!
قال له السجين الذگًي أعلم ذلگ !
ولگًنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة
. . . لنيل الحرية
- أولها أن يموت الملگ خلال هذه السنة "
- و ثانيها لربما أنا أموت و تبقى ميتة الفراش
أعز من الإعدام ..!
- والثالثة أن الحصان قد يموت !
- والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران ..!
في گًل مشگًلة تواجهگ لا تيأس و لا تقنط
و ترضخ لحل وحيد ..
أعمل عقلگ و ذهنگ و أوجد عشرات الحلول
فلعل في أحدها يكون النجاح و التفوق ..