كـانـت الـفـرنـسـيـة ( جـوزفـيـن شـابـريـه ) تـعـيـش حـيـاة طـبـيـعـيـة سـعـيـدة مع زوجـها و ولـديـها ... حتى بـدأت تـعـانـي من كـوابـيـس تـقـلـق نـومـها كل لـيـلة ... كـانـت تـحـلـم كل يـوم بـأن ابـنـها ( جـان ) يـخـرج من بـيـت زمـيـلـه ( بـيـيـر ) راكـبـاً دراجـة سـوداء .. و بـمـجـرد وصـولـه إلى مـنـعـطـف الـشـارع .. تـصـدمـه سـيـارة حـمـراء مـسـرعـة ... فـيـمـوت على الـفـور .
و في أحـد الأيـام طـلـب ( جـان ) من والـده أن يـشـتـري لـه دراجـة سـوداء بـمـنـاسبـة نـجـاحـه ... فـرفـضـت الأم بـإصـرار ... و حـاول الـزوج أن يـفـهم زوجـتـه أنـه من الـصـعـب عـلـيـه رفـض طـلـب ابـنـه _ لـمـجـرد حـلـم _ خـاصـة أن أقـرانـه في الحي كـلـهم يـمـلـكـون دراجـة ... إلا أن الأم أصـرت على مـوقـفـها ... فـوعـدها الأب أن يـلـبـي لـها رغـبـتـها ...
و مـرت الأيـام و ازداد إصـرار الابـن على الـدراجـة ... فـوافـق الأب بـشـرط " سـأشـتـري لـك دراجـة ... لـكـن خـبـأها عـنـد أحـد أصـدقـائـك إلى أن أقـنـع أمـك " ...
و قـرر الابـن أن يـخـبـيء الـدراجـة عـنـد صـديـقـه ( بـيـيـر ) و أن يـسـتـخـدمـها يـوم الإجـازة فقط ... و في يـوم إجـازتـه خـرج ( جـان ) بـدراجـتـه ... من بـيـت صـديـقـه ( بـيـيـر ) و عـنـدمـا وصـل الـمـنـعـطـف بـدراجـتـه الـسـوداء .. داهـمـتـه سـيـارة حـمـراء مـسـرعـة فـمـات على الـفـور !!!