في حالة من القرف والاشمئزاز كنت اشاهد تصريحات بعض المسؤولين الكويتين من مختلف
توجهاتهم بل وحتى بعض المنتسبين للتيار الاسلامي منهم مثل وليد الطباطبائي
وتعجبت لعمى البصائر الذي أصاب هؤلاء الكويتين فأصبحوا يرون الأمور معكوسة
ومقلوبة رأسا على عقب ويظنون أن المشاهدين قد أصبحوا مثلهم في عمى البصائر
يزعمون أن الحكومة الكويتية ضد الحرب ولا تشارك فيها
سبحان الله من هذا العمى والكذب الذي ملأ قلوبكم وعقولكم
كل هذه الجيوش التي تعبر من الكويت وتعسكر في الكويت وتجد كل مأوى ودعم من الكويت
ثم تزعمون أن حكومة الكويت ضد الحرب ولا تشارك فيها ؟؟
ألا لعنة الله على الكاذبين
ويزعمون أن هذه الحرب هي لتخليص العراقيين من بطش صدام الذي فتك بشعبه
وهذه الحجة هي أكثر مايردده هؤلاء الحقيرون من ساسة الكويتيين ورموزهم
ويتعجب العاقل من هؤلاء الحمقى والكاذبين
هل مايحدث الآن لأهل العراق أقل مما فعله صدام بهم
هل هذه المذابح والصواريخ المدمرة وهدم البيوت وقتل المدنيين والأطفال والنساء هل كل هذه المجازر لتخليص شعب العراق من بطش صدام ؟؟؟
إذا لابد من قتل الشعب العراقي كله لتخليصه من بطش صدام ؟؟
قبح الله أقوالكم وآراءكم وأفعالكم وأخزاكم أيها الخونة إنها كلمة حق أريد بها باطل
ويزعم الطباطبائي أن فتاوى الجهاد في العراق غير مقبولة بحجة أن القتال تحت راية البعث
لاتجوز ، ويبدو أنه تعامى عن مساعدة الأمريكان على احتلال أرض عربية واسلامية هل تجوز أم لا ؟؟ إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
والذاهبون للجهاد في العراق لايقاتلون من أجل البعث بل من أجل طهارة أرض العروبة والاسلام من دنس الأنجاس الأمريكان الذين دخلوا بعون الكويت ومساعدتها على هذا التدنيس لأرض المسلمين
وأستثني من هذا الكلام كل مسلم حر أبي من أهل الكويت
لم يرض بهذا الخزي والعمالة لأمريكا ولكنه غلب على أمره
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون