لم تصدق أم مفجوعة في بنغلادش عينيها عندما شاهدت ابنها الذي دفنته قبل اسبوع حيا يرزق ويقف عند باب منزلها، طبقا لما ذكرته الشرطة الاثنين.
فقد قامت عائلة نانو باتواري (40 عاما) بدفن رجل تشوه وجهه في حادث بعد ان تلقوا مكالمة هاتفية تبلغهم بان باتواري قد قتل. ودخلت العائلة في حالة من الحزن والحداد.
الا ان باتواري، الذي كان مسافرا بحثا عن عمل، عاد الى منزله بعد اربعة ايام مما تسبب في صدمة وحالة من عدم التصديق في قريته فاريدغنج.
وعندما اكدت الام المفجوعة ان الواقف امامها هو ابنها، بدأ سكان القرية الاحتفال بعودته من الموت.
كما اكدت الشرطة في تلك القرية النائية في منطقة تشاندبور (40 كيلومترا جنوب دكا) هوية باتواري.
و
لا تزال هوية الرجل الذي تم دفنه غير معروفة.
(منقول)
تحياتي ظل القمر