أحسنتي الخطاب وتركتيني حزين
بحذر خاطبي قلبي .. فحذراً من التحذير
فرضاً لو اني سراب .. ووهم فيك بلاتكوين
واني بعداً وطلبي .. كالحلم الذي لايصير
وتفتحين صفحات حبي كتاب .. تقرأين به قصة خيال
وتحلمين ..
في ذلك العاشق .. وذاك العشق والوصل
المتين
وتبتدئين بالمقدمه .. الى سحر المقال
قيل ..
هناك بدا لفتاة يوما .. بين تجمعات للضباب
فرس ابيض بدا لسواد فيه الى الضباب
وفارس امسك بالجام .. لايُرى
ولم تتفكر هي بالأسباب ..!
وصهلت الخيل .. ثم ترجّل
وتلك الفتاه في خوف ووجل
ياترى ماهذا .. واصبحت مذعورة
أمن الذئاب ؟!
اقترب وشع بنوره
دنى منها فتراجعت خجل
قال لا بأس ..من جائل مثلي يجول
لاخوفا من الامان ايتها الخجول
وأردف سائلاً ..
جائلاً ياصبيه
طال طريق الرحيل ..
قصير عمري وطريقي يطول ..
ايافتاه .. رجائي ان اروى
وهذا مائي .. خذيه وأعطيني مايرويني
ايا فتاه .. اين الطريق لمن تاه
فأين السبيل .. فسبيلي حتما سأطويها
اين الطريق الى السبيل فدليني
طالت بها الايام
وهي جهرا ارها امام عيني
ايا فتاه
ايا فتاه
ايافتاه
وكأنها لاتسمع ..
فنظر اليها بنظره
فاذا بعينيها تدمع ..
والدمع في خدها يلمع
وتناثر المطر .. وغسل الدموع
ظن الفارس انها فاقدة لحبيب ما
فآثر عنها الرجوع
التفت ليُعرض ..
مهلاً .. مهلاً قالت
توقّف لتُعرف ..
مثلي يافتاه لايُعرّف
قالت
بالله عليك من وقتك أقرض
بربنا الاه السماء
خلقنا والله من يفرض
والقدر يسوق
وفي الماضي كم اشتقتك
بعيدا عن تعاريف واسماء
فتاة انا ادعوا الله
واعمل الاسباب
صبرت في خوفي من القدر
حتى زاد خوفي بازدياد الضباب
أه فكم يُغطى القمر
كثيفات السحاب
فلو اني تفكرت بالاسباب
مازل ظني عن اعتقاد
الفؤاد
اني اعتقدتك في قلبي فكن معتقدا
انك حبي الذي طال امدا
فلا ترحل .. تمهل لا تترك خلفك كمدا
فالنساء لاتًفصح ابدا ابدا
ان احبت منهن كذبت ان ابتدت
ولو ما قالت شهدا
والصمت فينا صدق حب دفينا
.
ان كنت من عناء السنين آآتينا
فنحن في شوق عظيم صارع السنينا
.
.
.
ثم تطوين الكتاب ..
قصة لا أكثر
ان كان لك قلب بالحب يتأثر
فدعي التحذير .. فحذرا من تحذيري
فهذا شيء من تعبيري
اجعليه لك كتاب
وتفكري بالاسباب
دامي