مـوضوع استجمعت له الافكـــار وأحببت لو اطرحه عليكم ....
عندماااا يطااالب الشخص الممثل للسلطة بقووول الحقيقة يصرخ قائلاً ..(( أنت لا تستطيع تحمل الحقيقة )) في ثورة غضبه يكشـــــف له ان شعاااارات الحرية والقيم المثااااليه التي يجب ان يتغنى بهااا لم يكن من الممكن ان يقتنع بهااا لولا كل الوساااائل الفضيعة والخااااطئه التي لا يريد امثااااله الاعترااااف بوووجودهاااا وإن عرفواااا بحقيقتهااا كذبوااا انفسهم ... وكل الادله والقرائن الداله عليها ليبقواا ذاااهلين عنهااا ...
وان تمت مساءلة ممثلي السلطه عن هذه المفااارقاات الكبرى يكووون جوااابهم هو ذاته في المضمون والمعنى ... وإن اختلفت العبااااره ...
والمدهش في هذه العباره انها تمثل باااالنسبه لاولئك الشخاااص نشوة السلطه التي تعطل آلية التمييز السليمه وتجعلهم ينظرون بدوووونيه الى كل القيم والمبادئ التي يحب عااامة الناااس ان تحكم حياااتهم .... فهذه العبااااره تعبر عن منضوووومه سياااسيه متكاااامله نراااها تطل برأسهااا القبيح حيث امعنااا النظر ,,,
ولطاااالما كانت هذه المنضومه هي آفة السلطه منذ فج التااااريخ ...
لكن السؤااال الذي يطرح نفسه ..
هل هذه العبااااره صحيحه ؟؟؟
وللأسف يكووون الجوواااب هو :نـعم ..
فالكثير من الناااس بالفعل لا يستطيعووون قووول اااحتماال الحقيقه !!
متى عرفت هذه الحقيقه تحولت الى مسؤوليه تطالب حاااملها بالفعل واقتحام المصائب وتحمل على السير عكــــس التياااار لتغيير السااائد السلبي الذي يتخفى ورآه تلك العباااااره ,,,
وهذااا مالا توجـــــد كثرة من الناااس على استعداد لفعله ....
ولهذاااا ...
((( لــــم يُعـز نبِــي في قووومـــه >> كمــــــا يقااال ,,,
وقبل ان تأخـــذ البعض العزة بالغفله ليدقق كــل انسااان في حياااته الخاااصه فكــم من الناااس يحتمل ان يواجهه الاخرووون بأخطائه فـــي حقهم ,,,,
سواء ,,,
في الاطــار .......
1ـ العائلي ..2ـ العملي ..3ـ العام ..؟؟؟
فــلا الفااااعل ولا المفعووول بــه في أغلـــب الاحيااان يحبذوون مواجهة الحقيقه !!
وكـــأنها ..
الغفلـه .. و الذهـان .. والكـذب ... على الذااات وغيااااب الوعي ...
باتت هي الساااائد المقبول !! وماا كــــان عكسه هو المـــرفوض المذموم !!
وبهـــــذا المعنى يمكــن فهم قـــول .. الإمــام علي بن ابي طااالب رضـــي الله عنه ..
(( النـــاس نيااام فإذا ماتوووا انتبهوا )) >> أي استيقضوا ..
وصدق القائــــــــــــــل ...
(((( الحقيقه ستحررك )))) ....
من منا يستطيع تحمل الحقيقه ... من منا يقولها عندما يطلب منه تبرير لموقف قد صدر منه ..
حمد لله على السلامه اخوي وكاتبنا ,,,,,نديـ||ـم الشـ||ـعر,,,,
وهلاوغلا بمواضيعك المميزه وطرحك الرائع لها...
من منا يستطيع تحمل الحقيقه ... من منا يقولها عندما يطلب منه تبرير لموقف قد صدر منه ..
الذي يستطيع تحمل الحقيقه والاقرار بها والاعتراف بها من كان صادقاُ مع نفسه أولاُ
لقول الحقيقه لابد من توفر
أولاً: قوة الأيمان بالله والثقة بالله سبحانه
ثانيا : قوة الشخصية والثقة بالنفس
و قول الحقيقه ودرجة تحملها تكون على حسب نوعيتها وعلى حسب ماتجنيه من سلبيات وأيجابيات بعد قولها والأقرار بها
قول الحقيقه قد تكون سبب لأرضاء النفس والضمير وأسعاد أشخاص قد ظلموا وهي تتطلب الشجاعه بهذه الحاله
مثل أعتراف قاتل تائب بجرمه في جريمه قد نسبت لمظلوم
قول الحقيقه قد تكون سبب لفشل وضياع أشخاص قد غفلوا عنها
مثل أظهار حقيقه زوج خائن لزوجته ولأولاده هم عنها غافلون أو العكس
قول الحقيقه قد تجعل صاحبها غاارق بالندم فقط لأنه فكر أن يقولها
مثل أعتراف تائب عن ذنب قد ستر الله عليه
قول الحقيقه قد تكون سبب لأسعاد ونجاح وتفوق اناس أستحقوا هذا النجاح
مثل ترقيه المدير لبعض موظفيه مع ذكر حقيقه تعاملهم وأمانتهم لعملهم دون تحيز او نفاق من قبل المدير لأحدهم
لتبرير الموقف الذي يصدر منا لابد مراعاة مشاعر غيرنا قد يكون تبريرنا لهذا الموقف به تجريح لشخص فهنا أفضل الألتزام بالصمت أو تبريره بصوره لبقه بعيده عن التجريح
ولاحظ هنا تجنبت قول الحقيقه بكاملها
ولكي أواجهه أحد الأشخاص باخطائه واكون معه صريحه وأن أقول له حقيقه خطأه
أفضل أن يكون هذا الشخص قريب أو تكون قريبه مني جداُ وأن لا يكون بيننا حاجز يمنعنا من مصارحة بعضنا البعض بأخطائنا لكي أضمن أن لايكون هناك مجال للزعل من أحدنا
أما أذا كان او كانت بعيده عني لاأملك الشجاعه بمواجتهم باخطائهم لأني لأعلم كيف ستكون ردة فعلهم وتعاملهم مع صراحتي هذه
وفي النهايه قول الحقيقه لها دور في بناء أشخاص وفي ضياع أشخاص
س / من منا يستطيع تحمل الحقيقه ... من منا يقولها عندما يطلب منه تبرير لموقف قد صدر منه ..
الذي يستطيع تحمل الحقيقه والاقرار بها والاعتراف بها من كان صادقاُ مع نفسه أولاُ
لقول الحقيقه لابد من توفر
أولاً: قوة الأيمان بالله والثقة بالله سبحانه
ثانيا : قوة الشخصية والثقة بالنفس
كلام جميل ... لكني أرى تكرار في المعنى بين النقطة الأولــــى والثانيه لان قوة الشخصيه في قول الحقيقه والثقه في النفس مستمد من قوة الايمان والثقه بالمولى عز وجل ...
لست هنا لأُدقق فيما كتب .. أعجبني كلامكـ لكـ تمنيت أن تكون النقطه الثانيه مغايره للأُولــى
(( الأعتراف بالذنب فضيله ))
لكن لو كان المخاطب يعتنق ديانة غير الإسلام لو طرح هذا السؤال على مسؤل أمريكــي .. عــن الحرب في العراق ...
وقال (( أنتِ لا تستطيعين تحمل الحقيقه )) أي أن حقيقة الحــرب على العراق تحمل سياسات ومفترقات أنتِ لاتستطيعين تحملها لو ذكــرت أمامكـ ... لن أُطيل الحديث فــي هذه النقطه ...
اقتباس
و قول الحقيقه ودرجة تحملها تكون على حسب نوعيتها وعلى حسب ماتجنيه من سلبيات وأيجابيات بعد قولها والأقرار بها
قول الحقيقه قد تكون سبب لأرضاء النفس والضمير وأسعاد أشخاص قد ظلموا وهي تتطلب الشجاعه بهذه الحاله
مثل أعتراف قاتل تائب بجرمه في جريمه قد نسبت لمظلوم
قول الحقيقه قد تكون سبب لفشل وضياع أشخاص قد غفلوا عنها
مثل أظهار حقيقه زوج خائن لزوجته ولأولاده هم عنها غافلون أو العكس
قول الحقيقه قد تجعل صاحبها غاارق بالندم فقط لأنه فكر أن يقولها
مثل أعتراف تائب عن ذنب قد ستر الله عليه
قول الحقيقه قد تكون سبب لأسعاد ونجاح وتفوق اناس أستحقوا هذا النجاح
مثل ترقيه المدير لبعض موظفيه مع ذكر حقيقه تعاملهم وأمانتهم لعملهم دون تحيز او نفاق من قبل المدير لأحدهم
فاضلتــــي مملكة الليل .. أنتِ والأخت ليان المملوحة تطرقتما للموضوع من المنظور الأخـــر وهــو مطالبة المذنب بقول الحقيقه .. نعم الموضوع يتحدث عــن هذا المفترق بذات الصدد لكن ...
فــي مجمل الكلام أنا اقول لو طالبتي شخصاً ما بقول الحقيقه وقال (( أنتِ لا تسطيعين تحمل الحقيقه ))
ما ردكـ عليه ...
سأل أحـــد نواب الكونقرس الأمريكي ضابطاً أمريكياً قال له (( ما دواعـــي الحرب على العراق ))
فر الضابط بكلام فيما معناه (( أنت لا تستطيع تحمل الحقيقه )) فصمت النائب ...
هذه الكلمة أُتخذت كـ عذر للتهرب من قول الحقيقه فحين يقولها لكِ شخص لن تملكي بعدها أي أسباب لإعادة السؤال عليه ...
نحن نملكـ المبادئ التي تخولنا من قول الحقيقه كما ذكـــرتــي في أمثلتكِ أعلاه ...
أتفق معكـِ في كل ما قلتـــي .. لكن يبقى السؤال ...
ما مدى التغيرات التي تحدثها هذه العباره في نفسكـ (( انتِ لا تستطعين تحمل الحقيقه ))
اقتباس
لتبرير الموقف الذي يصدر منا لابد مراعاة مشاعر غيرنا قد يكون تبريرنا لهذا الموقف به تجريح لشخص فهنا أفضل الألتزام بالصمت أو تبريره بصوره لبقه بعيده عن التجريح
ولاحظ هنا تجنبت قول الحقيقه بكاملها
ولكي أواجهه أحد الأشخاص باخطائه واكون معه صريحه وأن أقول له حقيقه خطأه
أفضل أن يكون هذا الشخص قريب أو تكون قريبه مني جداُ وأن لا يكون بيننا حاجز يمنعنا من مصارحة بعضنا البعض بأخطائنا لكي أضمن أن لايكون هناك مجال للزعل من أحدنا
أما أذا كان او كانت بعيده عني لاأملك الشجاعه بمواجتهم باخطائهم لأني لأعلم كيف ستكون ردة فعلهم وتعاملهم مع صراحتي هذه
وفي النهايه قول الحقيقه لها دور في بناء أشخاص وفي ضياع أشخاص
هذه إجابات السؤال الأخـــير وقد أجزتِ وأتقنت بها ... لا أملكـ أي تعقيب عليها ... فقط كلمة ...
ألا تحمل بعض المجاملة ...
مملكة الليل مروركـ في متصفحـــي يسعدنـــي ... أتمنى التعقيب وتوضيح وجهة نظركـ قد أكون متسرع في شرحها ..
ولكن يظل للانسان ثقة الغرور ... وهي التي تفقده احتمال الحقيقه
بالتبرير ...
أخـــي البــــAMــــدر
تحية طيبه ... كلامكـ جميل في مضمونه ... لكـ مني تحيه وتقدير ... الغرور هــو سبب لعدم قول الحقيقه ويكون تبريره بعبارة (( أنت لا تستطيع تحمل الحقيقه )) يريد التهرب من مسؤلياته وشيء وضع له ...
شعارات الحريه لديه أصبحت زائفه لا تخوله لقول الحقيقه .. فـ يتهرب منها ...