][ مــــــــــــــــــغــامره جـــــــــــــــديده في حيـــــــــــــــــــاتي ][
ما يحتاج اني اكرر و اعيد واقول لكم سالفتي و اني احلى واحد بالكون ... هذا شي منتهين منه ... انا من صغري وانا ما اطلع من البيت ... اهلي يخافون علي ... و دايم قافلين علي البيت ... و أبوي يوديني للمدرسه و يجلس معي في الفصل و حاطني قدام جمب الجدار و يجلس جمبي ... و بصراحه انا تربيت مع بنات في البيت اللي هم اخواتي ((لا يا شيخ)) ... و بالنهاية تطبعت بأطباعهم ... و صرت ياااااربييييه مثلهم ... صرت اموت في العلك ... و أخليه يطقطق في اثمي ... و أحياناً إذا شغالتنا الألمانيه ((قصده سيريلانكية)) ... ما غسلت قميصي ألبس قمصان اخواتي .. يعني الدعوه فري عندي في البيت ... حتى ابوي يقول صل في البيت .. بس ما ادري يصلح اصلي بدون ما احط شي على راسي مثل امي واخواتي ؟؟؟
كبرت و تخرجت من الثانوي ((و أبوه لازال يروح معه للمدرسة)) .. و بديت احس بأعراض غريبه ((الناس يبلغون من بعد الإبتدائي وهو توه تبدى فيه اثار البلوغ)) ... دخلت الجامعه .. قسم خياطه ((كل تبن)) ... قصدي تخصص طب ... و من دخلت الجامعه وانا متغير 360 درجه ... انصدمت في الدنيا .. انا كنت متوقع ان الدنيا شي وردي جميل .. وحلم رومانسي ما ودي اقوم منه ... بديت في وقت الفسحه اجلس مع زملائي الطلاب ((اجل جامعه وفسحه يالحمار)) ... و الكل يتحدث عن أشياء غريبه .. اول مره اسمع عنها ... عن العلاقات العاطفيه و الجنسية .. عن أفلام اباحيه ((مدمن سالي و فلونا و هايدي)) .. و بما اني مثل ما قلت تطبعت بأطباع البنات ((اللي هم اخواتي)) ... فأكيد ان كلامهم راح يحرك شي في داخلي ((الفضول و اللقافه)) .. و صرت اسأل و أحاول اني اعرف كل شي ... و أنصدمت في امي و أبوي .. اجل يقولون أنهم لاقيني يوم قاموا الصبح في سرير صغير جمبهم ((أنواع البراءه يا عربيد)) ...
قررت اني اشترك مع شباب الجامعة في استراحه ((ديوانية)) .. على الأقل اجلس معهم و أنفس عن نفسي ((قصده يبي يدشر)) .. من هنا كانت نقطة التحول بالنسبة لي ... مره كان صدقيني بعيبس يتكلم عن الأفلام الإباحية و انا كنت متحمس مره معه و متفاعل .. و كان ودي اشوف هاللي تكلمون عنه ... قلت لبعيبس ابي اشوف فلم إباحي .. بس هو وشو بالضبط .. يعني فلم حزين .. او رومانسي .. أو كوميدي ؟؟ ((بريء يا عربيد والله بريء)) .. قال بعيبس تستهبل انت وجهك .. هذا فلم كله أكل .. ما فيه الا لحوووم ((خبره)) .. قلت يعني الدعوه كلها مطبخ الشيف رمزي .. قال ايه ((احس انه وده يتفل في وجهي بس محتاج التفله لوقت الزنقه)) .. قام بعيبس و شغل الفديو و جاب الشريط من صندوق دافنينه تحت التراب ((مسوي سلفر)) ... شغل الشريط ... و يوم شفت اول لقطه وانا اللي يغمى علي من المفاجأه ((أمحق رجال)) ... و بغت تجيني جلطه بس ربي ستر علي ... بصراحه كانت مفاجأه لي... و جلست بعدها ثلاث ايام في الفراش ... لا اقدر آكل ولا اشرب ... ...
بعد ما تماثلت للشفاء ... و شفت بعيبس .. قلت له اني احس بأشياء داخليه ما ادري وش هي ... دائماً تدغدغ مشاعري ... و صرت احضن عمود البيت ... و دايم حرارتي مرتفعه إذا جتني هالحاله ... و بما ان بعيبس زميل دراسه .. و إن شاء الله راح يكون زميل مهنه ((طبيب)) .. قال اللي عندك نقص حنان و طاقات مكبوته ... و بما اني ما فهمت وش يقصد بالحنان و الطاقات المكبوته .. بدى يشرح لي و يفصل لي طريقه العلاج و الحل .. و كان الحل اني اتعرف على وحده .. قلت كيف اتعرف على وحده ... صعب ... قال لي انا عندي ارقام بنات .. بأعطيك رقم و انت و اسلوبك .. ترددت في البدايه .. لكن في النهاية اخذت الرقم ...
في الليل .. دخلت غرفتي واللي كان لونها وردي .. و على جدرانها صور لبقز بني و أخته و مكي ماوس ... اخذت التليفون ... حاولت اني اضغط الأرقام و حسيت ان يدي بتنشل من الخوف .. و صار راسي ينبض ... و الحراره وصلت لأعلى مستوياتها ... دقيت الرقم .. رد ذاك الصوت الملعون جدف .. تلعثمت .. ابي اقول الووو .. ما قدرت .. جلست اصيح .. و أقول لها الله يستر عليك استري علي ((تفووو عليك))... حسيت بالحراره تمشي بكل جسمي .. بدى جسمي ينتفض و يرتعش .. طحت جمب التلفون و ما حسيت بنفسي الا الصبح .. ملابسي فيها رطوبه .. الظاهر اني نمت في مكان رطب ..
كلمت بعيبس .. وقلت له يدربني على المغازل .. و الشهاده لله الرجال ما قصر .. بدى يعطيني دروس مكثفه .. أولاً كيف اضبط صوتي .. بعدين كيف اصفصف الكلام .. و متى أقول الخواطر والأشعار .. و مدى استخف دمي .. كيف اخلي البنت تتعلق فيني .. و تسدد فواتير الجوال .. مو أنا اللي اتعلق فيها ثم ابلش بفواتيرها .. و بديت اطبق كل اللي درسته عليه .. هو يقدل صوت بنت وأنا احاول اني امشي معه .. في البدايه كنت اطبق في الحمام ((اعزكم الله)) .. لأني احس اني انحسر إذا خشيت جو مع بنت .. و بعدها تخرجت بتفوق .. وجى اليوم اللي بكلم فيه أول بنت وأنا مرتاح نفسياً .. مسلحاً بدروس و نصائح أستاذي العزيز بعيبس .. عطاني بعيبس رقم بنت .. يقول انها تمشي على فلوس من كثر فلوسها .. قلت لبعيبس ما اعرف اكلم و عندي احد .. قال خلاص انا بروح للبقاله اقرى جرايد و ارجع لك ((ما فيه امل يشتري شي)) ..
بعد ما طلع بعيبس أخذت التلفون اللي في الاستراحه .. و قربته عندي .. طفيت اللمبات وشغلت نور خافت مرره .. و شغلت شريط سلو .. دقيت الرقم .. شوي رد علي صوت ملائكي .. اشم ريحه فلوس مع السماعه ((الله ابوك انت و تعبيرك)) .. قالت ألووو .. على طول بدون مقدمات .. قلت ..
حبيبي آسف أزعجتك *** حلو صوتك قبل لا تنام
و فجأه أسمح صوت مثل الانفجار .. طار باب الاستراحه .. دخلوا علي ثلاثة عبيد وكلنا عبيد لله .. الواحد ما يدخل مع الباب من كبره .. وشالوني ولعنوا ابو ابو جد سلسفيلي .. يا أنا جلست أطرش مع كل جهه .. شي من فوق وشي من تحت وشي من النص .. و اختلط الحابل بالنابل .. و بعدها قام واحد منهم وأخذ السماعه .. وقال تمت المهمه بنجاح طال عمرك ((يغازل بنت شيوخ)) .. قاموا سحبوني برى الاستراحه .. وعلقوني في الجدار من رجليني ((خروف مو آدمي)) .. وكتبوا لوحه على الجدار يعلق لمدة ثلاث أيام .. واللي يحاول ينزله قبل المده المذكوره يشرفنا نحطه بجمبه .. وخلوا واحد منهم يحرسني ..
جا بعيبس .. وشافني معلق .. ما يدري وين راسي من رجلي .. وقف جمبي وقال وش السالفه ؟؟ .. بصراحه كان راسي تحت .. وهو يكلم الجهه ثانيه .. "كحيت .. كحة بريحة " عشان اعلمه ان هذا مهوب راسي ((يا وصخ)) .. حاولت اقول له اقر اللوحه .. بس تذكرت انه هو كل البلاوي اللي صارت لي .. قلت خله يفكني عشان يعلقونه معي .. ما يصير انا لحالي اللي يعلقوني .. و ما امداه يحط يده على الحبل الا جو الاثنين اللي طقوني .. و التحق معهم الثالث اللي كان حارسني .. ولعنوا سلسفيل بعيبس وعلقوه فوق خزان المويه ..
بعدها تركت الاستراحه ورجعت اجلس في البيت مثل اول .. وصار كل وقتي مع اخواتي .. وخالاتي .. نلعب فتاحية ورده .. و أنا الذيب باكلكم .. وصرت اطلع معهم للسوق بحجاب
ما يستفاد:
اكبر مصيبه انك تسجن ولدك في البيت .. لازم تخليه يعيش الحياة ويتعلم منها .. سددوا و قاربوا .. و على قولة الشاعر ..
ولا تحرصن فرب امرئ *** حريص مضاعٍ على حرصه
... هذا شي منتهين منه ... انا من صغري وانا ما اطلع من البيت ... اهلي يخافون علي ... و دايم قافلين علي البيت ... و أبوي يوديني للمدرسه و يجلس معي في الفصل و حاطني قدام جمب الجدار و يجلس جمبي ... و بصراحه انا تربيت مع بنات في البيت اللي هم اخواتي ((لا يا شيخ)) ... و بالنهاية تطبعت بأطباعهم ... و صرت ياااااربييييه مثلهم ... صرت اموت في العلك ... و أخليه يطقطق في اثمي ... و أحياناً إذا شغالتنا الألمانيه ((قصده سيريلانكية)) ... ما غسلت قميصي ألبس قمصان اخواتي .. يعني الدعوه فري عندي في البيت 
... حتى ابوي يقول صل في البيت .. بس ما ادري يصلح اصلي بدون ما احط شي على راسي مثل امي واخواتي ؟؟؟ 
.. و بما اني مثل ما قلت تطبعت بأطباع البنات ((اللي هم اخواتي)) ... فأكيد ان كلامهم راح يحرك شي في داخلي ((الفضول و اللقافه)) .. و صرت اسأل و أحاول اني اعرف كل شي ... و أنصدمت في امي و أبوي .. اجل يقولون أنهم لاقيني يوم قاموا الصبح في سرير صغير جمبهم ((أنواع البراءه يا عربيد)) ... 
... شغل الشريط ... و يوم شفت اول لقطه وانا اللي يغمى علي من المفاجأه ((أمحق رجال)) ... و بغت تجيني جلطه بس ربي ستر علي ... بصراحه كانت مفاجأه لي... و جلست بعدها ثلاث ايام في الفراش ... لا اقدر آكل ولا اشرب ... ... 
.. 
.. قاموا سحبوني برى الاستراحه .. وعلقوني في الجدار من رجليني ((خروف مو آدمي)) .. وكتبوا لوحه على الجدار يعلق لمدة ثلاث أيام .. واللي يحاول ينزله قبل المده المذكوره يشرفنا نحطه بجمبه .. وخلوا واحد منهم يحرسني .. 
العرض العادي
