هذه القصيدة بمناسبة الحملة الوطنية ضد الإرهاب وهذا قليل بحق الوطن الغالي
الذي قدم لنا الكثير حكومتنا الرشيدة
وتسلم حكومتنا وتبقى سعوديه
نبي نحسم الموقف نبي نـحـارب الإرهـــــاب *** نـبـي الـوضـع يـرجـع للـحـيـاة الطبيعيه
حياة لها معنى ولـهـا فـي الـوجـود أعــجــاب *** وبــهــا راحــة لـلـنـفـس مـيـه عـلى ميه
نبي نـطرح الـحـــيـه ونـبـي ندق راس الداب *** ونــقــضــي على الثعبان والداب والجيه
وإذا صـفـيـت الأنفس تصير الـعـبـا د أحبـاب *** ولــذة حــيــاة الآدمــي روحــه وجــيــه
يروح ويجي بأمان والـعـيــش لذ وطــــــــاب *** حــيــاة كــريــمــه بـيــن مـتـعه وحريه
حـيـاة نـظيفة كان ســلـمـت من الأسـبــــاب *** وبــعــض الــقــلوب اللي لنا تقلب النيه
يـســود الــهــدوء ويــزيح عنا نظام الغــاب *** نــظــام وصــل لـبــلادنا مــع الحراميه
بحجة رجال الدين والفـكر فـكـر أجـنـــاب *** ضــعــاف الــنـفوس اللـي لنا تقلب النيه
هياكل مطوله اللحى قــاصريـن ثـــيـــاب *** بــشــوفــة مــســلــمين وضماير يهوديه
أذا جـاك احـدهم جـاك بـــســلــوبة الـــجذاب *** وتــــسـمـع عــبـارات جـمـيـلـه ووديـــه
على المذهب السني وشــايــل بـيـده كــتاب *** يمينه بــهـا مـصــحـف ويـسـراه مطويه
يلاطـف صــغــار الـسـن ويـحدث الـشـــياب *** ويــقــنـع شــبــابـا دون ســن الـثـنــاويه
يــهــئ لــهــم جـو الـسعادة بــدون أتـــعــاب *** يـصـور لـهـم حــاجــات مـا هي حقيقيه
بــخـــيــمـة بـنـاهـا فالخلاء بـروقـة وطنـاب *** ويــخــلي بـهـم ويــقــول رحــلات بريه
يــقــدم هــدايــاه الـجـمـيـلـة بــدون حـســاب *** ويــبـنـي علاقـات عــلــى الـغـش مبـنيه
هـديـتـه دهن العـود وطـــقــم وثـلاث أثـياب *** وشــنـطـه بـهـا حـاجـات وأشـياء خياليه
ومــن ثـــم يــجـمـعـهـم بناس من الأصحاب *** نـمـطـهـم نـمـطـه ونـهـجـهـم نـاس سنيه
لـيـمـا بـهـم مـا يـصـيـر لــواحــد مـــرتــاب *** يــطــمـن نـفـوس عن خطا الغير محميه
كبـيـر الـعـصـابة كـــنـه مــســـيـلمة الكذاب *** عــلــيــهــم يــهــل الـكذب والبطن ممليه
يـــورد كــبــار الـكذب ويناصر الأحـــزاب *** ويــصــنــع كــلامٍ مــا يــصــنف بحوليه
ويـبـدا كــلامـه بـطيـــب القول والترحــاب *** ومــن ســمـع هرجه قال هالرجل مازيه
و أذا حـقـق الــمـقصد غرس عشرة الأنياب *** بــلــحم الــشــباب الغض وبروحه الحيه
يـعـرض بـهـم للموت والــمـوت بـالأرقاب *** يــصــيروا فــرايس للــوحوش الخلاويه
بـهـم يآ صـلــون أهــدافـهم دون أي صعاب *** يــقــومــون فــي تــدريـبهم كل عصريه
يـقـولـون ذا قـول الـــنــبــي عالـي الأنساب *** وصــاتــه لــنــا تـعـلـيـمـكـم لــلأمـانــيـه
عــدوه غـــيــور شــــعـر راســه شــاب *** ويــكــد عـلـى امـن الطرق وبكل دوريه
يــســلــم حــداهــم بـنـدقه وآخـر الـمـشعاب *** وثــالــث لـه الـخـنـجـر وهــذاك نــاريـه
وواحـد نـصـيـبـه قـــنـبـلـه وآخـر الـمشهاب *** وواحـد حـزام وفــرد وأخــوه شــبــريـه
يـــثــور اللــغـم فــي واحــد شــايلـه بجراب *** بـتـأيـيـد مـغـرض مـقـصـده يخرب البيه
يــهــدم مـــنــازل مــالــهـا بـــشــي يــعــاب *** ويـقـضـي عـلـى نـاس بلى ذنب وخطيه
حـصـيـلـتـه كــم ميت وكم واحد مـنـصــاب *** وكـم جـثـة تـحـت الأنـقـاض مــخــفـيــه
وكـم عـين مـن كـثـر الـبـكاء حرقت لهداب *** عــلـى غـالــي تـبـكـيـه والـكـبـد مـكـويه
كـواهـا خـبـيـث مـن عـذاب الـولي ما هاب *** ويـتـسـتــر بـشــرع الأديـان الـسـمـاويه
عـيـون الـــثــكــالا دمــعـهـن دايـم سـكاب *** وكـم أرمـلــه عــن أطـفـالها اليوم منحيه
وكم مخـطـيـه للـعـقـل تـمشي بدون ثـياب *** وكــم أم كــم مــحـرم لــهـا قــال مـا هيه
تـشـقـق ثـيـاب الـــسـتـر وتـفـتح الأبـواب *** تــصــيــح وتـقــول الــنار من حر ما فيه
وكم كم مسـتـورة كـشـفـهـا بـدون حجاب *** تــركـهــا مـمــزقـة الــمـلابـس وحــوريه
ومدام أنـنـا نـغـرس ولا نـجـنـي الأعشاب *** مــن الـنــخــل نـجــنـي تمر حلوه وبرنيه
تـرى الـــمــدرسـة نـتـجه سلوك الشــاب *** ومــطــلوب مــنـا ســلـوك دولـه خــليجيه
وحـنـا لـنـا دور مــؤثــر عــلـى الـطـلاب *** بــه نــواجـه الــمــوقــف ونـعـطيه أهميه
مـديـر ومـعـلـم مـثـل أخوه من الأصلاب *** يــــد واحــده فــي الـــدور وبــكــل جــديه
ومـن يـنـتـمـي لـلـعلم بالعقل والأعـصاب *** ضـروري يـتـحــكـم والـمـواقـف رجـوليه
لزوم يتصرف والتـصـاريـف بـالألـبــاب *** ذا واجـــبـه لاشـاف حـاجـه ضــــروريــه
وتـرى الأب دوره يفقد الأبـن لـنـه غـاب *** ويـــتــفــقــد الــبــاقــيــن فــي كــل لـيـلـيه
يـقـوم بــرعـايــتــهـم وتــوجــيههم بعتاب *** ولــوم وابـد وان ألــزمــت دون حــنــيــه
يـتـابـع وش الـلـي يروح وش اللي يجاب*** وذا واجــب لــكــل أب والأخ مـــع خــيـه
وهذي نـصـيـحـه تـشـمل أبنـائي الطلاب *** يــشــومــون عــن درب نـهـايـته محصيه
مـا دام الـرجال رجال ما برجعون أذناب *** لأجــل شــرذمــه بـنـفـوسـهـم للوطن غيه
لا يعطونهم فرصه بـنـا والـكلاب كلاب *** وكـلا يـعـرف بـلادنــا الــيــوم مــعــنــيـه
وحنا أحـرار أوكـارنـا عالي الـمـرقــاب *** عـزاز الـنــفـوس بـعـقـل مـا هـو بــعاريه
صـقـورتـهـد وتشبع الغـيـر بـالـمـخــلاب *** وكــــم طـيـر لا هـــد لاذي و لاذيــــه
تـحـت حـكـم ربـعٍ تـرجـع الـحق للطلاب *** بـهـم نـفــخــر ونـعــتــز لا قـامــت الهيه
رجــال لـــهـم تــاريـــخ بــكــل كــتــــاب *** ولا هــو بـهــذا الــعـصر مـن قبل تركيه
سيوف على رقاب العداء مقص للأشناب *** وكـم عـدو راسـه تـحـت الأقـدام مـرمـيـه
من فعولهم والـفـعل للــفـارس الــركـــاب *** بـوقـت مـضـى بـيـن الـفـرس والـعـمانيه
زمان مضى دور النضا والركاب اركاب *** وولـد الـحـصـان مـن الـخـيـول الـعرابيه
ووشلون في عصر به الطائرات اسراب *** وحـنـا نـضـاهـي كـل دولــه صـنـاعــيــه
وسيرة هل العوجاء بـهـا يـعـجـزالكتاب *** مـزايـا عـجـيـبــه فــي رجــال عــصـاميه
وعـبـد الـعـزيز أنـجـب لـنـا الأنـــجـاب *** مـلــــك عقب ملوكٍ ولا فــيــه شـــكـــيــه
وغير الفهد ما نـقـبـل اللـي يــدق الباب *** وتـــســـلــم حــكــومـتــنـا وتــبقى سعوديه
الشاعر/ محمد البياضي – تبوك
مدير مدرسة طارق بن زياد
مع تحياتي