ساكتب ما دام القلب يخفق وجدانا بالأنين..وسارفع ندائي عاليا بقدر ما اوتي صوتي من صمت..لربما اجد اسس مكامني فالغي عاطفة قد جعلت مني هوانا امامكي..هو السؤال نفسه يطرح ذاته دوما امامي لم وكيف ومتى احببتها ؟عندها تتوقف عقارب الساعة امامي ليدور زمانها بتفكيري لاتذكر تلكم اللحظه الواحده والواحدة فقط والتي جعلتك فيها كوردة صفراء بجنات اعماقي اهيم بكي لاسقيكي من روحي..للاسف خلقت القلاقل نحوك وعاد الالم يذرني في صومعة الفكر كمن لاحياة فيه وزادتني الهموم ان فاجأتني الظنون بحكمها فلم تعد ليالي للنوم تغفو ولم تعد عيون القلب للوضوح ترنو حتى العذول قد صعبت عليه حالي فراح يكفكف الدموع عن اوداجي..ذلك اجبرني لان اجثوا امام مرآتي لامزج لتلكم العيون بان ترى ضعفي وقلت حيلتي ولكن ماذنبها ان سفحت الدموع شوقا اليها ؟وما ذنبي انا ان جعلتني وذكرياتي نتناثر مرة هاهناك ومرة هاهنا وما ادراك عن هاهناك وهاهنا ؟ هناك حيث اصلب وكلماتي واقفين وهنا حيث اراها تتلذذ بمشاهدة قلب قد فارق الحياة .. ها انا ذا مابين زيف احلامي وغدر مشاعري .. ورغم ذلك لا يطيب لي وداعها ورغم ان العدل لم يكن هو منظار رؤيتها لانه من احب يوما صعب عليه جدا ان يكره من احب لذلك ساتركك باعماقي حيث لا حدود لنهايات ولا انطلاق من بدايات هكذا ستظلين بوجداني وستكون كلماتي هي نبض حبي لك .. لن اخبر عنك احدا سواي ولكنني استبيحك عذرا ان رأوك يوما تغتسلين من ماء عيوني....