أحاول أن أتلفّظ باسمك لمرة ولو أخيرة..
فتتهاوى الأحرف رصاصات مسمومة على شفتيّ..
ألملم ما تبقى لـنا من ذكريات..
فأحصد الخيبة تلو الأخرى..!!
فقد أحَلتَ عمري يا –حبيبتي- لرزمة من أتعاب، أرقام..
وبقايا مشاعر..!!
هكذا أصبحنا إذاً؟..
غرباء حـدّ الدّهشة.. ولم يعد باستطاعتي
تجرّع كل هذا المـرار وحدي..
أتعبني الإهمال..
.. صيّرتني –رغماً عني- خيال
ولكن.. لا.. فكبريائي يمنعك من إذلالي بعد الآن..
وحنيني يقوّيني لأرحل عنك اليوم قبل الغد..
فاحزم حقائب السنوات الكاذبة.. والحب المزيف..
والتضحية الحمقاء.. وابتعد.. غادر عمري إلى غير رجعة..
فلم يبق بيننا يا هذا.. سوى وريقات باهتة..
تتقاذفها الريح في بهو القصر ّّ..
إنها.. وبكل فخر..
أوراق حريّتي التي صادرتها..
وأستعديها اليوم.. بجرّة قلم وتوقيع.. وتاريخ !!!
(زهـــر الرمــــــان)
كلمات كتبت بدماء القلب
وسطرتها دموع العين
وتلقتها أعيننا بصمت وذهوول
أبدعت بلى أدنــــــــى شكـ
كلماتك أسرت ماتبقـــى من حنين
عشناه على تلوو السنيــن
ايها القلم...اليك عني الالم فقد سئمته
.
.
لك ان تبحر بعينيك حتى اخر نقطة يدركها البصر
وتخيل نفسك هناك (بلا احد)
سوى
ليل...وبرد...ورغيف من الذكريات
وصورة في اقصى تجاويف عقلك لمن (رحل) ونسيك هنا !
.
.
موجع ...موحش ...أرقٌ هو الفراق
عندما نعبر رصيف العمر باتجاه (المجهول)
وباليد وردة ومنديل عليها بعض (ملامح لقاء)
وناي تعزفه شفاه يغزوها الذبول ويغيرها ملامحها البرد والعطش
وخُطَاً مثقلة تكاد تتبرأ من ذلك الجسد النمهك