أنا للــذكـــرى ألــم
وللــحــــــــب ورقـــــة منـــــــذ زمــن
نســــــاهــــــــا خــــــــريف العــــــمر
وألقت بهـــــــا نســــــــمات الليــــــل
فــي عــــــــذاب الســــــــــهر
أنـــــــا امــــــــرأة
عــــــــــاشت قـــــرنين من الـــزمن
في لحـــــــظة نســـــــيان
قـــــــرن في حجــــــــرتي
وقـــــــرن بين دفــــــــــاتري
وفــي كـــــــــل قـــــــــرن
ألــف عــــــــــــام
أعــــــــلم أنهـــــــــا مـــــئة
ولـــكن أتعــــــــــرف معنــى الانتظـــــــــــــــار
لـــمن لاعـــــــــــــــودة له
عــــــــــندها ســـــــــتعرف
الألــــــــــف عـــــــــــــــام
اشـــــــــتقت لهمســـــــــــــك يــاهـــــــــذا
بــالــلــه عــــــــــــليك
ضــــــــــــع يــــدك على جبينـــــــــــي
وأنـــــزلها رويـــــدا رويــــــــدا
لتمســـــــــــح دمعــــــــتي
قبـــــــــــــل ســــــــــقوطها عـــــــــــليك
فــتتســـــــــــــخ بمــــــــرارة ألم الســــــــــــنين
أنظــــــــــر إلي
لا تهـــــــــــرب من لقـــــــــــــــاء العتب
فـــإن كـــــــــــــل مشــــــــــــاعري تـــــــــــرتجيـــــــــــــك
لا تخـــــــــــف
فقــــــــد حــــــــــــــاورت أطـــــــــيافك لأعــــــــــــوام
وانتــــــــهى مــــــــا بداخـــــــــــلي من كـــــــــــلام
أريــــــــد فقــــــــط
أن أنـــظـــــــــــر إلــيك
واعـــــــــــذرني إن أطــــــــلت النظــــــــــــــر
فـــليس بســــــــــــــخط
بـــــل لأعـــــــــــــيد رســــــــــــــم
مــــــــــامحي مــــــــن مــــــــــــلامحك
في داخـــــــــــــــلي
قـــــــبل أن أودعــــــــــــــــــك إلى الأبـــــــــــد
فـــــإنــــــــا احــــــــــتضر
أحــــــــــــــتضر