قصة امرأة
رأيته فجأة فاضطربت ..
كان يجب ألا أنظر إليه .. أو أكون في تلك اللحظة واقفة في الطريق الذي مر به .. ولكن ما حيلتي ؟؟
إن بيتي تجاه بيته .. وقلبي تجاه قلبه .. ونفسي الحزينة ظمأى إلى الحياة .. خاطبني فجأة ففرحت .. كان يجب ألا أرد عليه أو أدع روحي تسبح في رنة صوته وهواه .. ولكن ما حيلتي ؟؟
كان ضعفي تجاه قوته .. وأنوثتي تجاه رجولته ونفسي الحزينة ظمأى إلى الحياة .. خدعني فجأة فذهلت ..
كان يجب أن أطرده .. أن أصب في قلبي دم الكرامة واحترم في عروقي شعلة الكبرياء .. ولكن ما حيلتي ؟؟
إن وجهي تجاه وجهه .. وبصري تجاه حسنه .. ونفسي الحزينة ظمأى إلى الحياة .. تركني فجأة فجننت ..
كان يجب أن أنساه وأمضي .. أن أنساه وأفرح .. أن أبادله غدراً بغدر ولؤماً بلؤم وعاراً بعار ..ولكن ما حيلتي ؟؟
عذابي بلهب حبي .. وحبي بلهب وفائي .. ووفائي بلهب أملي وصبري ..
ها أنذا في لوعة الأمل .. وحرقة الصبر ومرارة الانتظار .. أبكي ضيعة وفائي .. وأخدع نفسي فأسأل قلبي المعذب ..
متى .. متى يعود ؟؟؟
العرض العادي
