ღღღمدخلღღღ
*
*
*
*
" مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحه
شايل بخاطرك والا البال متهني
مجروح ولا شفى قلبك من جراحه
زعلان للحين ولا راضي عني "
*
*
*
عندما تزيد الجروح
*
*
ويمتهن الاعتذار
*
*
*
*
فتتجرد كلمة اسف من كل معانيها
*
*
*
*
حتى تتوشح برداء القبح
*
*
*
*
وتتباهى بحلة التشاؤم
*
*
*
*
جرح..
*
وبعده كلمة اسف
*
*
*
*
*
*
خيانة..
*
*
وبعدها كلمة اسف
*
*
*
*
فأصبحت اسف لاتنم على ندم صاحبها
بل ""مسكن موضعي"" لايتجاوز مفعولة بضع دقائق
*
*
ليأتي بلدغة أخرى
*
*
*
*
واعتذار اخر
*
*
*
*
حتى وصلت درجة كرهي لهذه الكلمة
أنني أتشاءم منها وأعلم انه مابعد اعتذار الا طعنة أخرى
وأردد جملة ..هناك متسع لطعنات الجميع..فمرحبا بكم..
*
*
يجرحون..
*
*
*
*
يغدرون..
*
*
*
*
يخونون..
*
*
*
*
*
*
ومن ثم يعتذرون..
*
*
*
*
وبكل بساطة نومئ برؤسنا
جواباً لسؤالهم
*
*
*
*
*
*
*
*
هل سامحتني..?!
*
وكبرود سؤالهم
تبرد مشاعرنا
لتفيق أخر الليل وسط هستيريا
لا يعلم بها أحد
سوى دمعاتنا التي تنافس النجوم في لمعانها
وجروحنا التي تفوق السماء في اتساعها
*
*
ليصبح الاعتذار مسكن غير فعال في زمننا..
*
*
*
ღღღمخرجღღღ
*
*
*
*
شخبار قلبك عسى مافارق افراحه
ادري جرحتك وشلت بخاطرك مني
خسران بعدك وقلبي ضاعت ارباحه
غلطان ادري وابي منك تسامحني..