الله أخبرنا أن المؤمنين إخوة وأنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
وأنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم 0 وأرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم
أن لا تباغضوا، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ،ولا تقاطعوا ، وكونوا عباد الله إخوانا
ولكن قد تجد من المسلمين الجاهل والمعتدى والمفترى والظلوم و00، و00،
كيف نتصرف مع أمثال هؤلاء البشر
قولوا سلاما ( قولا يؤدي إلى السلامة من الإثم )
وقال تعالى ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) الأعراف 199
ويقول تعالى ( أدفع بالتى هي أحسن ) فصلت أية 34
ويقول تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
إخواني هذه رسالة أوجهها إلى كل من بينه وبين أخ له في الله أو جار مسلم أو قريب أو بعيد
أو بين أعضاء النوادي من مشرفين وأعضاء و إدارة أقول لهم أحتسبوا الأجر من الله
وكونو كما يريد الله منكم متسامحون لينون هينون أجعلوا قلوبكم سليمة ستنالون الأجر من الله
والمكانة العالية في الدنيا قبل الآخرة
لاتُجب السفيه إذا خاطبك فخيرا من إجابته السكوتُ
كلما زاد الأحمق في الإعتداء عليك إزدد حلما كعودٍ زاده الإحراق طيبا
لاتجاري الجاهل في جهلة فيقودك للجهل
إذا عملت عملا لاتنتظر مدح الناس لك وإطرائهم فعلك
بل أعمل وأعمل وأعمل حتى وإن قابلوا عملك بالذم
لأنك بذلك تتأكد أن عملك خالصا لوجه الله لا لأجل الناس
الشديد القوى المتمكن الذي يملك نفسه عند الغضب
كم ضُرب الرسول وكم آذاه قومه وطردوه وشتموه ويقول( اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
لم ينتقم بأبي هو وأمي لنفسة قط إلا أن تُنتهك محارم الله فينتقم لله
طهروا قلوبكم يرتاح بالكم وتسكن أنفسكم ويطيب مضجعكم 0
فالتسامح راحة لقلبك وقلب من تسااامح
وفي الختام أقولها وعلى كل أحد أن يقولها
اللهم أبح كل مسلم نال من عرضي وسامحه يارب وأغفر له
ابتغاء وجهك وطمعا بعفوك يوم حاجتى لعفوك يارب
[MARQ=RIGHT]إززز[/MARQ]
العرض العادي
